الأخبار

التحالف الكردستاني ينتقد دولة القانون في " كيله للاتهامات " للكتل المعترضة على الدفع بالآجل


أنتقد التحالف الكردستاني انتقادات ائتلاف دولة القانون حول عدم معارضة بعض الكتل السياسية على مشروع قانون الدفع بالآجل .

وقال المتحدث باسم التحالف مؤيد الطيب في بيان له تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم السبت ان " قانون البنى التحتية بالدفع الاجل في حقيقته هو بمثابة قرض طويل الامد، وان ائتلاف دولة القانون لم ينجح في اقناع الكتل السياسية الاخرى بالتصويت لصالحه لحد الان، كما ان دولة القانون ترفض ان تاخذ معظم ملاحظات واقتراحات هذه الكتل المتعلقة بهذا القانون بنظر الاعتبار".

وأضاف " أننا في التحالف الكردستاني لدينا ملاحظات بخصوص ضرورة تحديد مشاريع كل قطاع على حدة، وحصة الاقليم من المشاريع ودوره في تحديدها والمشاركة في التعاقد وحق الاختيار بين الشركات المتنافسة ".

وتابع " كما اننا نشترك مع المعترضين الاخرين على مشروع هذا القانون في تخوفنا من ان يكون هناك مجال للمزيد من الفساد المالي لان هذا المشروع لم يوثق اية ضوابط احترازية، علما ان هذه الملاحظات قدمناها لدولة القانون التي كنا ننتظر منها اللجوء للحوار الهادئ لتحويل المشروع الى الصيغة التي يمكن ان نتوافق بشانها ".

وذكر الطيب " وعوضا عن الحوار الذي كنا ننتظره، فان نواب دولة القانون لجئوا الى الاعلام وبداوا يكيلوا الاتهامات التي مفادها ان الكتل السياسية الاخرى بمعارضتها لهذا القانون يحرمون الفقراء من السكن والمواطنين من المياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية ويحرموا التلاميذ من الدراسة في مبانٍ مدرسية لائقة ".

لافتا الى " اننا نرى ان مثل هذا الاسلوب في كيل الاتهامات لبقية الكتل السياسية بانها غير حريصة على بناء واعمار العراق، ومحاولة اظهار ان ائتلاف دولة القانون هو الوحيد الذي يحرص على مصلحة الشعب، هو اسلوب لا يلجا اليه سوى الحكام في الانظمة الشمولية وليس في بلد ديمقراطي تعددي تم فيه بناء العملية السياسية على اسس التوازن والتوافق والشراكة ".

وكانت كتلة ائتلاف دولة القانون النيابية وصفت الخميس الماضي انسحاب بعض الكتل واعتراضها على مشروع قانون الدفع بالآجل من جلسة التصويت عليه داخل مجلس النواب بـ" السياسي ".

وقال رئيس الكتلة خالد العطية في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان مع عدد من نواب الكتلة حضره مراسل [أين] ان " اعتراض الكتل السياسية على هذا القانون جاء لاهداف سياسية بحتة نلخصها بان هذه الحكومة لايسمح لها بان تنجح او تقدم المشاريع والانجازات لرفع المعاناة عن كاهل الشعب العراقي وكان للأسف هناك سجال عقيم طوال السنوات الاربع على هذا القانون وهذا السجال شهدناه في اوضح صورة لجلسات البرلمان الاخيرة وخصوصاً بعدما حضر رئيس الوزراء في جلسة الاستضافة وعدد من الوزراء والمستشارين في الحكومة واجابوا عن مختلف التساؤلات".

وأضاف " ولكن مع الاسف رأينا النهج المعوق والمعرقل لعمل الحكومة مستمر وآخرها ماشهدناه في جلسة البرلمان اليوم من انسحاب بعض الكتل للاخلال ولكسر النصاب وعرقلة التمرير والمصادقة على هذا القانون ولذلك نعبر عن استيائنا الشديد ، وفي الوقت نفسه ندعو باقي الكتل الى تحمل مسؤولياتها وتدارك هذا الامر ومعالجة هذا الموقف والرجوع عن هذا الخطأ بتقبل مشروع القانون ومن الممكن ان يكون بصيغة اخرى معدلة لضمان حقوق الشعب وانجاز ما على الحكومة ".

وكان مجلس النواب قد ارجأ في جلسته الخميس الماضي التصويت على مشروع قانون الدفع بالآجل بسبب عدم اكتمال النصاب للتصويت على القانون.

وذكر مصدر نيابي لـ[أين] ان "البرلمان ارجأ التصويت على مشروع القانون لانسحاب بعض الاطراف من الكتلة العراقية والتحالف الكردستاني، لاعتراضهم على القانون، مما اخل بالنصاب القانوني للجسلة".

يذكر ان قانون الدفع بالاجل أجل اكثر من مرة، ورفض في موازنة العام الحالي لوجود اعتراضات عليه، ورؤية بعض الكتل أن العراق لديه موازنة ضخمة، واغلب المحافظات تعيد الكثير من اموال الموازنة في نهاية العام، ولا داعي لتكبيل العراق بديون جديدة، حسب رأي بعض الكتل السياسية.انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الوائلي
2012-09-29
المعارضين لمشروع الدفع بالاجل لهم الحق وكل الحق بالاعتراض.ميزانيه انفجاريه وانفلاقيه اكثر من 110مليار بالسنه(هذا المعلن) لم تعمل شئ للعراق من بناء واعمار بنى تحتيه وفوقيه ماذا ستعمل 32مليار . كفوا ايدي السراق سيكون العراق بالف خير ولا نحتاج الى قروض.الاردن ميزانيتها12مليار وشعبها مرفه اكثر من العراق والبرهان ان معضم اثرياء العراق هم في الاردن.والله مسكين ياعراق عندك ميزانيه انفجاريه وتحتاج الى قروض..صدك طارت البركه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك