قالت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، السبت، انها ستناقش غدا الاحد في اجتماع لها عملية هروب السجناء من سجن التسفيرات في تكريت، كاشفة عن انها ستوصي بتغيير الخطط الإستراتيجية. وقال عضو اللجنة شوان محمد طه في تصريح صحفي ان "لجنة الامن والدفاع اطلعت على تقارير بشان ما حصل وستوصي خلال اجتماعها بعدم الاكتفاء بتغيير او اقالة القادة الامنيين الميدانيين بل بضرورة العمل على تغيير الخطط الاستراتيجية العليا الخاصة بالملف الامني". واعتبر طه ان "المشكلة تكمن في ان بعض القيادات الامنية العليا لم تعد قادرة على مواكبة التطورات في هذا الحقل بدليل استمرار الخروقات وهو ما يتطلب اجراءات اكثر حزما مما يتم التعامل معه الان". وكان هجوم انتحاري اعقبه هجوم مسلح استهدف اول ليلة امس على سجن تسفيرات تكريت وتسبب بفرار 102 من السجناء، فيما اندلعت اعمال شغب داخل السجن بعد تطويقه من قبل القوات الامنية. وتمكنت قوات خاصة بعد عملية اقتحام للسجن من أنهاء ظاهرة التمرد فيه بعدما اشتبكت مع السجناء، فيما استشهد عدد من افراد الشرطة وقتل عدد اخر من السجناء. ورصدت قيادة شرطة المحافظة مكافآة مالية وصفتها بـ"الكبيرة" لمن يدلي بمعلومات مؤكدة تقود الى اعتقال السجناء الهاربين من سجن تسفيرات تكريت او المساعدة في اعتقالهم. وكانت قيادة شرطة محافظة صلاح الدين تمكنت الاسبوع الماضي من احباط محاولة لفرار مجموعة من السجناء من سجن ذاته وفقا لمعلومات استخبارية ومتابعة ورصد لتحركات السجناء. وتجري القوات الامنية في صلاح الدين بالتنسيق مع الاجهزة الامنية في محافظات ديالى والانبار ونينوى بحثا عن السجناء الفارين.
https://telegram.me/buratha

