أعلنت قيادة عمليات دجلة، الجمعة، عن اتخاذ إجراءات أمنية مشددة على طول الحدود المشتركة مع محافظ صلاح الدين لمنع انتقال الهاربين من سجن تسفيرات تكريت، مؤكدة وجود تعاون بين قيادة العمليات والأجهزة الأمنية لاعتقال الهاربين.
وقال المتحدث الإعلامي باسم قيادة عمليات دجلة المقدم غالب عطية في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قيادة عمليات دجلة أوعزت لقطعاتها الأمنية والعسكرية المنتشرة على طول الحدود المشتركة مع محافظة صلاح الدين باتخاذ إجراءات مشددة في عمليات التفتيش والمتابعة لمنع انتقال الهاربين من سجين تسفيرات تكريت".
وأضاف عطية أن "الهدف الجوهري من الإجراءات المشددة هو اعتقال الهاربين من سجن التسفيرات باعتبارهم يشكلون خطراً حقيقياً على الأمن العام لأن اغلبهم يمثلون قادة كبار في تنظيم القاعدة"، مشيراً إلى أن "هناك تعاوناً بين قيادة العمليات والأجهزة الأمنية في صلاح الدين من اجل الإسراع باعتقال السجناء الهاربين".وتمكن مسلحون مجهولون، ليلة أمس الخميس (27 أيلول 2012)، من تهريب عدد من معتقلي سجن تسفيرات تكريت وسط المدينة، بعد تفجير سيارة مفخخة واشتباكهم مع حراس السجن، فيما انتشرت قوات من الجيش والشرطة بكثافة في المنطقة وفرضت حظراً للتجوال، فيما أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، اليوم الجمعة (28 أيلول 2012)، بأن 63 شخصاً غالبيتهم عناصر أمن سقطوا بين قتيل وجريح بعملية اقتحام سجن تسفيرات تكريت.
وأعلن عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي، اليوم الجمعة (28 أيلول 2012)، بأن 116 سجينا تمكنوا من الفرار من سجن تكريت بعد اقتحامه من قبل المسلحين، مؤكدا أن السجناء أحرقوا كافة أولياتهم وسيطروا على ملفات السجن قبل هروبهم، مشيرا إلى أنه تم القبض على 24 منهم فقط.ويضم سجن التسفيرات في تكريت، قبل عملية الهروب، أكثر من 350 نزيلاً بينهم محكومون بالإعدام، قبل أن تقرر الجهات المسؤولة توزيع المعتقلين على مراكز أخرى اثر أعمال شغب اندلعت خلال العام الماضي 2011.
https://telegram.me/buratha

