اتهم عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عمار طعمة بعض المواكب الحكومية الرسمية، في تنفيذ الاغتيالات لضباط ومسؤولين في الدولة.
وقال طعمة في تصريح لوكالة كل العراق[اين]، اليوم، ان لجنته "سبق وان اكدت ضرورة دراسة الاسباب والعوامل التي تقف وراء ظاهرة انتشار الاغتيالات بالاسلحة الكاتمة، وذكرنا وجود اختراق في المؤسسة الامنية، لان التحقيقات اثبتت استفادة المجرمين من الباجات الرسمية والسيارات الحكومية ما يعني ان هناك نفوذا واختراقا لشبكات ارهابية في الاجهزة الامنية، هو الذي يسهل لهم تنفيذ العمليات بشكل مستمر".
واضاف ان "من الضروري تغطية المناطق التي تكثر فيها عمليات اغتيال القوات الامنية بنصب كاميرات مراقبة، اضافة الى نصب سيطرات مفاجئة من قبل قوات النخبة، لانها تمتلك الشجاعة، فضلا عن انها مزودة بتقنيات متقدمة، وان تخضع جميع مواكب المسؤولين الى التفتيش بشكل مفاجئ".
واوضح "تكون هذه الاجراءات المفاجئة على جميع المركبات الحكومية والرسمية، ويمكن بالتالي ان تؤدي الى الكشف عن القتلة"، مشير الى ان "الجماعات المسلحة التي تقوم بتنفيذ هذه العمليات مدعومة من قبل جهات خارجية".
ويشهد العراق اضطرابا في الوضع الامني، من تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة واغتيالات لمسؤوليين حكوميين، في ظل استمرار الخلافات بين مختلف الكتل السياسية، وتبادل الاتهامات بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون، لاسيما فيما يخص تسمية المرشحين للوزارات الامنية وتشكيل مجلس السياسيات الاستراتيجية العليا وتحقيق التوازن في مختلف مؤسسات الدولة.
https://telegram.me/buratha

