الملف برس
اتخذت الاجهزة الامنية في محافظة النجف الاشرف اجراءات احترازية دقيقة للسيطرة على الوضع الامني في المحافظة وتأمين حماية الزائرين الذين سيتجهون نحو مدينة النجف الاشرف لزيارة مرقد الامام علي (ع) في ذكرى وفاة الرسول الكريم محمد (ص) والذي يصادف يوم الثامن والعشرين من شهر صفر الموافق 18 من شهر اذار الحالي .
وقال العقيد علي جريو المتحث باسم قيادة شرطة محافظة النجف في تصريح خاص لمراسل (الملف برس ) في النجف ان اكثر من ثمانية عشر الف عنصر ينتمون الى الاجهزة الامنية والاستخبارية والجيش والحدود وحماية المنشات سوف يشتركون في تطبيق الخطة الامنية التي ستختلف عن الخطط السابقة حيث سيشكل هذا العدد من العناصر الامنية المكلفة بحماية المحافظة ثلاثة اطواق امنية بعد تقسيم المحافظة الى سبعة قواطع تمتد الى المناذرة والعباسية والكوفة والحيدرية اضافة الى مركز مدينة النجف حيث ستكثف حالة الاستنفار الامني فيها نظرا لكثافة اعداد الزائرين الذين تقدر باكثر من مليون. واضاف جريو قائلا : تم ايضا تقسيم النجف والكوفة الى خمسة مناطق امنية حيث ستكون المسؤولية فيهما على عاتق افواج الطوارىء .
ومن جهة اخرى قدم العقيد علي جريو ايضاحا حول ملابسات الصاروخ الذي سقط مساء يوم الاثنين الماضي على احد احياء النجف دون ان يحدث اية اضرار بشرية ومادية قائلا : لقد سقط صاروخ واحد من نوع كاتيوشا في منطقة مكشوفة في حي الاشتراكي في النجف وبالقرب من مدرسة المجد الابتدائية ولم يحدث اية خسائر وتواصل الاجهزة المختصة في دائرة التحقيقات الوطنية جمع المعلومات عن مكان اطلاقه والجهة التي قامت بهذا العمل الارهابي الذي يحاول منفذيه ادخال الرعب في صفوف ابناء المدينة والزائرين اليها واعطاء صورة عن ان النجف غير امنة، مشيرا الى ان هذا العمل لن يثني عزيمة رجال الشرطة في المحافظة الذين جعلوها محافظة امنة ومستقرة على الرغم من الامكانيات البسيطة التي يتعاملون فيها في السيطرة على الارهاب والقضاء على منابعه.
https://telegram.me/buratha
