اتهم النائب السابق وائل عبد اللطيف، رئيس الجمهورية "بالتراخي"في دوره الدستوري والحفاظ على الدستور والعملية السياسية، مشيراً الى عدم وجود حل للأزمة في ظل وجود الكتل "الدكتاتورية".وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي :إن الزمة السياسية سترحل الى عام 2014 لأن اللذين زرعوها غير متفقين على انهائها سواء تدخل رئيس الجمهورية جلال طالباني ام لم يتدخل.وأضاف: أن رئيس الجمهورية جلال طالباني "تراخى" في دوره الدستوري في الحفاظ على الدستور والعملية السياسية وخاصة وأن منذ عام 2010 ننتقل من اخلاف الى اختلاف الى أزمة مناكفات سياسية ومراشقات .ان طالباني قد تراخى في دوره الدستوري في الحفاظ على الدستور والعملية السياسية 2010 ولحد الان ننتقل من خلاف الى اختلاف الى ازمة ومن ازمة الى ازمة مناكفات سياسية ومراشقات اعلامية وخطابات نارية وصلت الى حد الاتهامات خطيرة وصلت الى حد الاتهام بالسرقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان.واشار عبد اللطيف الى: أن هذه الأجواء الديمقراطية التي تمارسها الكتل الدكتاتورية سوف لن يكن هناك حل للأزمة إلا بانتخابات جديدة تتغير بها المعادلة السياسية وتتبدل المحاصصة الى دولة دستورية قانونية وبهذا الموضوع يمكن أن تحل الخلافات وبخلافها سوف يبقى هذا البلد " عليل" سياسياً.وكان عضو /ائتلاف العراقية / عدنان الدنبوس، ذكر أن جميع الحوارات متوقفة ومجمدة حاليا ولا يوجد اي تقارب بين الكتل السياسية ، وعلى الرئيس طالباني أن يبدأ من جديد ويقف على أسباب الخلاف اذا أراد ان يكتب لمبادرته النجاح.وقال الدنبوس في تصريح سابق: ماتزال الخلافات عميقة والنوايا غير صادقة ووجهات النظر مختلفة حتى داخل الكتلة الواحدة، ومشاكل العراق تكبر وتحتاج لجهود قوية توحد الجميع تحت خيمة الوطن.
https://telegram.me/buratha

