اتهم مزارعون في كربلاء الحكومة المحلية ومديرية زراعة كربلاء بفشل المبادرة الزراعية المدعومة من رئيس الحكومة وذلك بسبب تسليم الاراضي الزراعيه للمحافظه لبناء مشروع سكنى ما اعتبروه بانه اجراء غير قانوني
وقال المحامي مالك جبار فشاخ لوكالة نون الخبرية ان الحكومة المحليه في محافظه كربلاء ومديريه زراعه كربلاء وراء فشل المبادره الزراعيه في المحافظه وخير دليل ما حصل مع المزاعين فى منطقه المهديه الواقعة بعد الحزام الاخضر بكيلو واحد "
واضاف قامت مجموعه من المزارعين قبل سنتين في هذه المنطقه بالتقديم على مبادره السيد دوله رئيس الوزراء بمنح الفلاحين قروض زراعيه وبعد جهد وموافقات تم منحهم القروض الزراعيه مقابل رهن بيوتهم السكنيه وتقديم عدد من الكفلاء الموظفين لبناء البيوت البلاستيكيه والنهوض بمستوي الزراعي في المحافظه موضحا انه وخلال سنه واحده فقط قامت مديريه زراعه كربلاء بتسليم الاراضي الزراعيه للمحافظه لبناء مشروع سكنى (1000 دار واطئه الكلفه ) وكان اجراء غير قانوني حسب العقود المبرمه مع مدير زراعه كربلاء وهي قانون رقم 35 لسنه 1983 تنص الماده 6 الفقره 2 ادا اقتضت المصلحه العامه فلوزير الزراعه اصدار قرار بانها عقد الايجار واسترداد الارض وتعويض المستاجر عن الاضرار التى اصابته وتملك المنشات والمغروسات اي ان انهاء عقد الايجار من صلاحيه وزير الزراعه حصرا "
واضاف فشاخ "لم يتم استحصال موافقه الوزير على فسخ العقود وتعويض المزارعين ورغم ذلك شكلت لجنه لجرد وثمين للمحدثات والمغروسات بامر مدير زراعه كربلاء على انها لحفظ حقوق المزراعين من البلديه والاستثمار والزراعه وقامت المحافظه بتسليم الاراضي الزراعيه الى شركه مقاولات وكان من اقتراحات هده اللجنه تسليم البيوت البلاستيكيه للمستثمر ومقدار التعويض الدي اقترحته يكفى فقط لسداد قروض المبادره الزراعيه ورغم ذلك مر اكثر من سنتين ولم يستلم اى احد من المزراعين مبلغ التعويض لسداد القروض ولم نتمكن من الزراعه "
وبين المحامي مالك جبار فشاخ ان فشل المبادره الزراعيه كان بفضل مديريه زراعه كربلاء والحكومه المحليه بالمحافظه حيث لجأ المزراعين للقضاء وللمسوؤلين من اجل الحصول على مبلغ التعويض وكذلك مراجعه كافه الدوائر المعنيه بهده القضيه ولكن دون جدوى"
وكانت وكالة نون الخبرية قد نشرت تقرير مصورا عن معاناة الواقع الزراعي في العراق عموما ومدينة كربلاء خصوصا من تدني في الانتاج الزراعي بسبب ترك المزارعين والفلاحين لمزارعهم وعدم اهتمام الكثيرين بالاراضي الزراعي"
https://telegram.me/buratha
