رحبت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) بنقل 680 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من معسكر أشرف في محافظة ديالى شمال شرق بغداد إلى معسكر ليبرتي (الحرية) قرب مطار بغداد الدولي غرب العاصمة العراقية.
وجاء في بيان للبعثة اليوم الأحد أن هذه الخطوة مهمة، ودعا المجتمع الدولي إلى تسريع جهوده لإعادة توطين هؤلاء في بلد ثالث.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالعراق مارتن كوبلر في بيانه إن نحو 680 من أعضاء منظمة خلق الإيرانية الساكنين في مخيم أشرف تم نقلهم إلى مخيم الحرية ببغداد، ولم يتبق سوى مجموعة صغيرة بالمخيم ستقيم بشكل مؤقت في مخيم أشرف إلى حين إنجاز الترتيبات اللازمة لإغلاقه بشكل نهائي.
وأعرب كوبلر عن ترحيبه بوصول هذا العدد إلى مخيم الحرية، واصفا هذه الخطوة بالمهمة 'نظرا لاقترابنا من نهاية عملية الانتقال'. وأوضح أن مراقبي الأمم المتحدة سيواصلون الإشراف على عملية انتقال الباقين لمخيم الحرية بغرب بغداد, داعيا المجتمع الدولي إلى العمل على إعادة توطينهم في بلد ثالث.
يُذكر أن نظام صدام حسين سمح للمنظمة التي تعتبرها الولايات المتحدة 'إرهابية' منذ 1997 بالإقامة في معسكر أشرف.
وأستخدم صدام حسين عناصر هذه المنظمة في قمع الأنتفاضة الشعبانية عام 1991 ، والمنظمة متهمة بدعم الأرهاب منذ عام 2003 ناهيك عن تخلها بالشأن السياسي العراقي .
ويذكر أن الأميركيين تولوا منذ عام 2003 أمن معسكر اشرف الذي حولته منظمة خلق الى مدينة قبل أن يسلموا العراقيين هذه المهمة عام 2010.
31/5/916
https://telegram.me/buratha
