أكد القيادي في القائمة العراقية محمد الخالدي، الأربعاء، أن هناك بوادر لعدم قبول مرشحي القائمة لوزارة الدفاع، مؤكدا أن الأمر متروك لرئيس الحكومة نوري المالكي، فيما اتهم بعض الكتل بعدم وجود نية صادقة لديها لتمرير وزراء الوزارات الأمنية.
وقال الخالدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الأسماء التي قدمتها العراقية جاءت بعد مفاوضات أخذت وقتا كبيرا"، مؤكدا أن "هناك بوادر بعدم قبول الأسماء المقدمة لشغل وزارة الدفاع".
واعتبر الخالدي "قبول المرشحين للوزارات الأمنية من عدمه متروك لرئيس الحكومة نوري المالكي"، متهما بعض الكتل السياسية بـ"عدم وجود نية صادقة لديها لتمرير لمرشحين للوزارات الأمنية في البرلمان".
ولفت الخالدي إلى أن "الوضع الأمني متدهور، ويلزم قبول احد المرشحين للوزارات الأمنية ليحاسبه البرلمان بعد حدوث أي خرق امني"، مؤكدا عدم "استطاعة البرلمان أي شخص بتبوء منصب بالوكالة".
ونقلت وسائل إعلام محلية، أمس الثلاثاء ( 11 ايلول 2012) عن مصدر مقرب من القائمة العراقية أكد تسليم الأخيرة رئيس الوزراء نوري المالكي أسماء أربعة مرشحين لحقيبة الدفاع واثنين لحقيبة الاتصالات.
https://telegram.me/buratha

