عد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد الحسين الياسري الحركة المكوكية التي يعنيها التحالف الوطني هي ما تضمنته ورقة الاصلاح من توحيد كافة الرؤى والمطاليب لوضع خارطة لبناء الدولة العراقية وتعزيز الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال "ان ورقة الاصلاحات عملية الهدف منها مراجعة الوضع السياسي بالتفصيل”، مشيرا الى ان “التحالف الوطني طرح هذه الورقة لغرض تفعيل لجان متعددة تهتم بجميع ابناء الشعب وتوفير مستحقاتهم، لذا يفترض على الكتل السياسية ان تقوم بدراستها وابداء الرأي فيها”.
ويعتقد الياسري ان الاجتماع الوطني الذي دعا إليه رئيس الجهمورية جلال طالباني سيناقش ورقة الاصلاح والفقرات التي وردت في المبادرة، لانها الركن الاساس لدعم هذه الورقة وتوحيد كافة الرؤى والمطالب، مشيرا الى انها مكرسة لخدمة الشعب العراقي.
واضاف قائلاً: “ان الاصلاح اصبح الهدف الرئيس بالنسبة للتحالف الكردستاني والقائمة العراقية والتحالف الوطني، لذا فان هذه الورقة شاملة لجميع الرؤى”، مطالباً بـ”التطبيق والعمل بها بأسرع وقت ممكن، وبعدها يتم ادراج الفقرات التي لم يتم استكمالها”.
وبين الياسري: “ان الخطوة المتقدمة التي قام بها رئيس الجمهورية لعقد الاجتماع الوطني جاءت في وقتها المناسب لمناقشة ورقة الاصلاح امام جميع الفرقاء السياسيين والكتل السياسية”. وكان عضو كتلة المواطن النائب عن /التحالف الوطني/ علي شبر، قد أكد أن لجنة الاصلاحات ستقوم "بحركة مكوكية" على الكتل السياسية للاتفاق على نقاط الخلاف قبل عقد الاجتماع الوطني. وقال شبر: “هناك تحرك من قبل لجنة الاصلاحات لاصلاح العملية السياسية وتقريب وجهات النظر”، متمنياً أن تنتج هذه التحركات نتائج ايجابية لحل الأزمة.
وأضاف: “على جميع الكتل السياسية ان ترى ضرورة أن تكون هناك اتفاقات سياسية لحل الأزمة لوجود محاولات لتضعيف العملية السياسية في العراق”.
وذكر النائب عن كتلة المواطن: “ان لجنة الاصلاحات ستقوم "بحركة مكوكية" تجاه الكتل السياسية للوصول الى نتائج ايجابية والاتفاق على النقاط الخلافية وورقة الاصلاحات قبل انعقاد الاجتماع الوطني الذي من المزمع عقده بعد عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني”.
https://telegram.me/buratha

