الأخبار

عامر ثامر : ان لم تكن هناك خطط امنية مرسومة بحرفة استخباراتية فالخطط التقليدية لن تجدي نفعا


رأى عضو التحالف الوطني النائب السابق عامر ثامر ان الخطط التقليدية للاجهزة الامنية المتمثلة بالانتشار الكثيف وقطع الشوارع ما عادت تجدي نفعا .

وقال ثامر في تصريح لوكالة كل العراق [أين] ان " مسؤولية حماية العراقيين ودمائهم وتحقيق الامن والاستقرار يقع على عاتق الاجهزة الامنية لذا لابد من محاسبة المقصرين منهم بواجباتهم".

واضاف أن"تلك الاجهزة عليها واجب كبير في هذا العمل والتحجج بان هناك قاعدة وبقايا البعث على الرغم من صحته لايعفيها من تلك المسؤولية ومن الضروري اعداد خطة استراتيجية للقيام بعمليات استباقية وتفعيل الجهد الاستخباراتي بالشكل الذي يتناسب وحجم الهجمة التي تحصل بين فترة واخرى ويجب محاسبة كل من يقصر في واجباته لان الدماء غير رخيصة".

وشدد على ضرورة ان"يكون هناك عمل جاد فعال وسريع ووضع خطة حقيقية بيد اناس مهنيين يعرفون واجباتهم بشكل جيد ويمتلكون العدة والتكنولوجيا الحديثة لان العدو ليس عدو تقليدي ".

واشار ثامر الى ان"هناك مسألة مهمة تتمثل بملف الوزارات الامنية اذ انه لابد من اشغال تلك الوزارات الامنية والاتيان باناس بعيدين عن المحاصصة وهم مختصون بعملهم كما يجب ان لا تكون من حصة جهة معينة".

وبين أننا"امام مفصل تاريخي حيث بدأ الشعب يتذمر واعتقد الخطط التقليدية المتضمنة قطع الشوارع دون ان تكون هناك خطط حقيقية مرسومة بحرفة استخباراتية لمواجهة مثل هكذا هجمات لن تجدي نفعا".

وشهدت مناطق عدة في محافظات بغداد وكركوك والبصرة ونينوى وذي قار وميسان وصلاح الدين يوم الاحد الماضي عدة انفجارات بسيارات مفخخة اسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
salam
2012-09-12
وكالتنا الحبيبه تحية لهذا النائب الجاد الذي عرفته من ايام خدمته الالزاميه في الاشغال العسكريه وهو مهندس ناجح وذو عقليه متفتحه وينطق بالحق ولاتأخذه في الله لومة لائم كنا نتمنى ان ينجح في الدوره الحاليه لكن مع قلة الامكانات الماديه وقلة الناصر لم يتمكن من الوصول للمجلس وهو من الصادقين وعقيته منفتحه ويضعه كل من عرفه في خانة الشرفاء امثال سماحة الشيخ الصغير والمهندس بيان الزبيدي ، نرجو وندعو الله سبحانه ان يكون لهم نصيب في الدوره القادمه لآنهم لم يلجئوا الى التزوير او يدفعوا الملايين ولله الحمد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك