الأخبار

النائب عزيز كاظم علوان العكيلي: عدم وجود الدعم الوجستي للجهد الاستخباري وتغلغل العناصر المشبوهة في الاجهزة الامنية وراء العمليات الارهابية...


قال النائب عزيز كاظم العكيلي في تصريح مرسل لوكالة أنباء براثا: ان جميع الاحداث الامنية التي تجري في بغداد ومحافظاتنا ومنذ سنوات لاتبشر بخير وهناك خروقات امنية واضحة وهناك تقصير وقصور في الاداء الامني في البلد. وهنا نتسائل :من المسؤول عن هذه الدماء التي تنزف يوميا من العراقيين ؟ هل كما يحللون او يحلوا لهم ان يقولوا ان سببها الكتل السياسية او مجلس النواب ؟اليس المسؤول الاول هو قيادات الاجهزة الامنية من الامرين وبمختلف مستوياتهم ومسؤولياتهم ؟اليس المسؤول الاول هو صاحب الصلاحيات التنفيذية وقرارات التعيين والنقل والعقوبة ؟اليس المسؤول الاول هو من جاء بالنكرات والرؤوس البعثية لتولي ادارة الاجهزة الامنية المختلفة وبعنوان ( وكالة ) ؟اليس المسؤول الاول من يعتمد على اصحاب التاريخ الاسود مقابل كلمة ( نعم سيدي ) ويترك المخلصين من المجاهدين والكفاءات والحريصين على حب الوطن والمضحين لانهم لايقولوا نعم سيدي ؟!!!كما ان عدم تعيين الوزراء الامنيين في مناصبهم له الاثر الكبير في وقوع هذه العمليات الارهابية اضافة الى المعدات الفاسدة لاجهزة كشف المتفجرات وعدم ايجاد الخطط الصحيحة والاستباقية من قبل القادة الامنيين لمعالجة هذه الخروقات اضافة الى تغلغل الكوادر المشبوهة والتي لها علاقات مع النظام السابق والقاعدة واستشراء الفساد المالي والاداري في كافة مفاصل الدولة وخصوصا الاجهزة الامنية .ثم لابد من التاكيد على ان هناك خلل في الدعم الوجستي للجهد الاستخباري والذي تقع عليه مسؤولية احباط المحاولات الارهابية قبل وقوعها.وان اقالة المسؤولين عن المناطق التي تقع فيها العمليات الارهابية واحالتهم للتحقيق يعتبر جزء من المعالجة لهذه الخروقات. وهنا لابد ان احيي جميع المراتب من الجيش والشرطة وصغار الضباط الذين يسهرون الليل والنهار من اجل حفظ وسلامة الوطن والمواطن... 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن البلد
2012-09-12
الدعم اللوجستي...الوزراء الامنيين ..... الخروقات الامنيه .... دعونا من هذه التصريحات التي لاتقدم ولاتؤخر بل بالعكس تؤخر ولاتقدم ... السبب ياعزيزي ان افراد وزارة الداخليه والجيش لايوجد لديهم حب الوطن والغيره عليه..الرشاوي ..فساد اداري بالتعيين فساد في شراء المعدات الامنيه والعسكريه لايوجد خوف من العقوبه .. الهم الوحيد هو الراتب وكذلك الاخلاص فقط للحزب الذي عينه في المنصب من شرطي وجندي الى وزير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك