نبه عضو اللجنة المالية النائب عن /التحالف الوطني/ فالح ساري ، من تعرض الاقتصاد الوطني للخطر بعد انتشار العملة المزورة ذات فئة الـ(10)الاف دينار في الاسواق المحلية، مبيناً ان هذه الفئة سهلة التزوير وعملية تزييفها انتشرت كثيراً في المحافظات الجنوبية.وقال ساري في تصريح صحفي :على الحكومة الاتحادية والجهات المعنية ان يعو جيداً ان ظاهرة انتشار العملة المزورة بين الاسواق المحلية وفي جميع المحافظات العراقية مضرة بالاقتصاد الوطني وفي نفس الوقت مدمرة له فعليه ان تتخذ اجراءات حكومية للكشف عن العمليات ومعرفة الجهات التي تقف ورائها.وأضاف: أن ظاهرة انتشار العملات المزورة ليست بالجديدة ولكنها انتشرت بشكل واسع خلال الفترة الحالية لاسيما في المحافظات الجنوبية تزامناً مع الظروف الحالية التي يعيشها البلد، وتابع: ما يدل على ان وراء هذه العملية ايادي خفية هدفها تدمير الاقتصاد الوطني سواء كانت عن طريق الدول او شركات لضخ العملات المزورة الى الاسواق المحلية لافساد الاقتصاد ولتدهور العملة الوطنية.وارجع ساري: اسباب استهداف فئة الـ(10) الاف دينار عن باقي الفئات من قبل الجهات المتختصة بتزييف العملات لانها سهلة التزوير من خلال لونها، اما فئة الـ(25)الف دينار يكون صعب تزويرها بحسب المختصين والخبراء لان لونها الاحمر لايمكن ان ياتاي بدقة في التزوير فانه يخرج اما غامق اللون او فاتح، بينما الفئات الصغيرة لايستطيعون تزويرها لانها لاتحقق لهم ارباح عالية لان كلف التزوير ستكون كبيرة.هذا وقد القت الاجهزة الامنية على العديد من العصابات المختصة بتزوير العملة .
https://telegram.me/buratha

