الأخبار

الهاشمي يدعو أنصاره إلى الرد على حكم إعدامه بسلوك حضاري هادئ


دعا المحكوم بالإعدام طارق الهاشمي، الاثنين، أنصاره إلى الرد على حكم الاعدام الصادرة بحقه بسلوك حضاري هادئ مبني على اعلى درجات المسؤولية، مطالبا إياهم برفع اغصان الزيتون، فيما أكد أنه لا خيار سوى الاحتكام للسلام وليس السلاح .

وقال الهاشمي في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، بمقر اقامة بمدينة اسطنبول، التركية إن "العديد من القضاة الذين تحتفظ هيئة المساءلة والعدالة بملفاتهم هم الذين اصدروا حكم الإعدام"، مشيرا إلى أن "الحكومة استفزت رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود لاصدار مثل هذا القرار".

وأضاف الهاشمي أن "هذا الموقف لم يمنعني من مواصلة خدمتي لبلدي وشعبي لاني لم اصل الى ما وصلت اليه من الوظيفة العامة إلا من خلال اصوات الالوف من الناخبين من ابناء شعبي الذين صوتوا لي املا بعراق آخر".

ودعا الهاشمي انصاره إلى "الرد على هذه المؤامرة و مااسماه باستفزاز رئيس الحكومة نوري المالكي لهم بسلوك حضاري هادئ مبني على اعلى درجات المسؤولية"، مضيفا "ارفعوا اغصان الزيتون".

وأشار إلى أن "مشروع الهاشمي لا يؤذي او يستهدف مواطنا أو مقيما على ارض العراق وليكون الرد محدد بغصن الزيتون"، مشددا "لا خيار امامكم سوى الاحتكام للسلام وليس السلاح وسيأتي الاصلاح يوما بجهودكم ومثابرتكم ومعارضتكم لسياسة حكومة فاشلة".

وكانت محكمة الجنايات المركزية في بغداد أصدرت، أمس الأحد (9 أيلول 2012)، حكمين بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق طارق الهاشمي ومدير مكتبه أحمد قحطان لإدانتهما بقضايا "إرهابية".

والتقى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو مساء في أنقرة مساء أمس بعد ساعات على صدور حكم الإعدام بحقه.

وانتقدت القائمة العراقية الحكم، معتبرة أنه "مسيس وكان متوقعاً"، فيما دعت الشركاء في العملية السياسية إلى اتخاذ مواقف تتناسب وحجم "المحنة".

ويقيم الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة "الإرهاب" في تركيا منذ التاسع من نيسان 2012، بعد مغادرة إقليم كردستان العراق الذي لجأ إليه بعد أن عرضت وزارة الداخلية في (19 كانون الأول 2011) اعترافات مجموعة من أفراد حمايته بالقيام بأعمال عنف بأوامر منه.

ومنحت الحكومة التركية في (31 تموز 2012)، الهاشمي إقامة دائمة في البلاد لتؤكد بذلك رفضها تسليمه للسلطات العراقية.

وأصدرت منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول)، في (8 أيار 2012)، مذكرة حمراء بحق الهاشمي بناء على شكوك بأنه متورط في قيادة وتمويل جماعات إرهابية في العراق، والتي قالت إنها تحد بشكل كبير من حريته في التنقل وتتيح للبلدان المتواجد فيها إلقاء القبض عليه، فيما أكدت أنها ليست مذكرة اعتقال دولية.

يذكر أن الهيئة التحقيقية بشأن قضية الهاشمي أعلنت في (16 شباط 2012)، عن تورط حماية الأخير بتنفيذ 150 عملية مسلحة، مؤكدة أن من بينها تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وإطلاق صواريخ واستهداف زوار عراقيين وإيرانيين وضباط كبار وأعضاء في مجلس النواب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متابع
2012-09-10
لا عتب على الهاشمي ولا يتوقع منه غير الدم ... ولكن ما يمنع الحكومة من محاكمة من يستخف بجرائم الهاشمي من اعضاء مجلس النواب ما يمنع الحكومة من التهديد بقطع العلاقات مع تركيا لا سيما الاقتصادية ما الذي يمنع الحكومة وهي مدعومة من مجلس الامن من اقامة شكوى في مجلس الامن والمحكمة الدولية ضد تركيا ما الذي يمنع الحكومة من مغازلة حزب العمال الكردستاني ما ما ما والف ما .... ام كان الجواب الوضع الدولي معقد ولا يسمح فلماذا تصرون على ان تكونوا اولياء لقتلى لا يحق لهم المطالبة بدمهم ؟؟؟؟ اتركوا المجال لمن يقدر
خالد
2012-09-10
الترجمه الحرفيه لاغصان الزيتون لدى الارهابي طارق الهاشمي هي تعني العبوات الناسفه والقتل والدم لابرياء الشعب العراقي. واذا هو بريء حل يجي للعراق والشعب العراقي هو يعطيه اغصان الزيتون اذا هو بريء
المحامي علي الاعرجي
2012-09-10
وهذا دليل اخر لتفجيرات العراق الدامية يوم الاحد البارحة على انه الهاشمي وعصابته ومن المدافعين عنه في البرلمان او جميع المحافل السياسية لهم اليد في ما حصل من قتل جماعي للرد على قرار الحكم ومنذ متى اللاهاشمي يدافع عن قرارات المساءلة والعدالة وان القضاة مشمولين باجرائاتها وانت من اشد المطالبين بارجاع البعثين وممن لم تتطلخ ايديهم بدماء العراقيين الدفاع عن النفس بهذه الحجج دليل ادناة وليس براءة واغصان الزيتون التي تدعيها ازهقت ارواح العراقيين بتفجيرات عديدة والمصيبة بعض البرلمانين مازال يدافع عنه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك