قالَ عضو لجنة الامن والدفاع النيابية شوان محمد طه: علينا الاعتراف بوجود خلايا ومجاميع ارهابية مسلحة تقوم بتنفيذ عمليات ارهابية داخل البلاد. معرباً عن اسفه تجاه المسؤولين في الحكومةالعراقية، لأنهم لا يعترفون بهذه الحقيقة. مشدداً على القول: (نحن نعلق عيوبنا على شماعة الآخرين).
واضاف طه اذا اعترفنا بهذه الحقيقة سيتسنى لنا تحديد حقيقة الخروقات الامنية. منتقداً المؤسسات الامنية الحكومية، بالقول"انها اثبتت فشلها بجدارة بسبب افتقارها لآليات ونشاطات المنظومة الاستخبارتية”.
ووصف النائب رؤية الحكومة العراقية لاستقرار الامن بالخاطئة، لأنها تعتمد على عنصر القوة مضيفاً. بالقول "ان الأمن يقاس بالقدرة وليس بالقوة، لذا يجب ان ينظر الى استقرار الامن نظرة تنموية”.
وأكد قائلاً: ليس بإمكان المؤسسات الامنية التصدي للعمليات الارهابية في ظل وجود اكثر من 7 مليون عراقي يعيشون تحت خط الفقر، ذاكرا ظاهرة البطالة والفساد المتفشي، وهذه العوامل تؤثر سلباً في استقرار الامن في البلاد (حسب قوله).
وتابع طه ان المشاكل الاقليمية ستؤثر سلباً في العراق لوجود مشاكل حدودية مع معظم دول الجوار، لأن المنظومة الدفاعية العراقية لم تتمكن من حماية الحدود العراقية جواً وبراً. مؤكدا وجود تخبط في الاجراءات الامنية بسبب السياسة الحكومية ونظرتها إلى استقرار الامن كونها سياسة تقليدية سياسية ومضللة وغير مجدية (حسب وصفه).
وانتقد النائب المسؤولين في المنظومة الامنية، لأنهم يبحثون دائماً عن تغيير القادة الامنيين. قائلاً: انا بصفتي عضوا في لجنة امن ودفاع لا أشك بإمكانية وشجاعة ووطنية قادة ورجال الامن. وقال إنه يعتقد أن المشكلة تكمن في رؤية واستراتيجية الحكومة العراقية حول استقرار الامن، لأنها تؤكد وتعتمد على عنصر القوة عن طريق الاعتقالات العشوائية والمداهمات وكثرة السيطرات ونزول المعدات العسكرية الثقيلة في الشارع. واصفا هذا الامر بغير المجدي لحل الازمة الامنية.
https://telegram.me/buratha

