أكد عضو كتلة المواطن النائب فالح ساري، عدم وجود ورقة إصلاحات ولا نية لعقد الاجتماع الوطني على الرغم من ان السياسيين بانتظار عودة رئيس الجمهورية لانعقاده، محذراً من وجود اخطار قد تهب من الوضع المتأزم في سوريا. وقال ساري في تصريح صحفي: في ظل الوضع الحالي للعملية السياسية لانجد هناك ورقة للاصلاحات ولا اجتماعا وطنيا على الرغم من انتظار السياسيين تنفيذ ورقة الاصلاحات وعقد الاجتماع الوطني. وأضاف: في حال عدم انعقاد الاجتماع الوطني سيبقى الوضع على ما هو عليه الآن من مناكفات سياسية وتقاطعات جوهرية في العملية السياسية. واشار النائب عن كتلة المواطن الى: ان المشاكل السياسية أدت الى تراجع الوضع الامني والتردي في تقديم الخدمات، محذراً من وجود اخطار قد تهب من الوضع المتأزم في سوريا . من جانبه عد النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان اعتبار بعض الكتل السياسية عودة الرئيس طالباني شرطا لعقد الاجتماع الوطني حجة لتأخير عقده في الفترة الحالية. و قال عثمان في تصريح صحفي امس الاحد إن "عودة طالباني من مشفاه في المانيا تدخل ضمن الحجج التي تتخذها القوى السياسية لعدم عقد الاجتماع الوطني في الفترة الحالية. و أضاف إنه "لو كانت لدى الكتل السياسية إرادة حقيقية لحل المشاكل العالقة بينها لما تحججت بعودة طالباني لان باستطاعتها الجلوس على طاولة الحوار في أي وقت دون الحاجة الى أي طرف من الاطراف لان عودة الرئيس طالباني لن تشهد أكثر من الدعوة لعقد اجتماع وطني تناقش خلاله السبل الكفيلة بحل الأزمة السياسية".
24/5/909
https://telegram.me/buratha

