اكدت وزارة الصحة ان عملية استيراد ادوية السرطان تصطدم بعقبتين اولهما غلاء اسعارها مايتطلب ايجاد موازنات خاصة لها ، وثانيهما عدم انتظام وصولها كمجموعة واحدة وبأوقات ثابتة ، مبينا ان وزارته تعمل على احصاء حالات الاصابة السرطانية في عموم البلاد من خلال المجلس الاعلى للسرطان.وقال وكيل وزارة الصحة خميس السعد في تصريح صحفي ان "المجلس الاعلى للسرطان في البلاد سيعمل على احصاء الحلات المرضية من خلال المراكز المتخصصة بهذه الفئة من الامراض وتقدير الحاجة للأدوية والمستلزمات الطبية التي تستلزمها وكذلك الاشراف على المستشفيات التي تقدم الخدمات العلاجية لها".وبين السعد ان "الامراض السرطانية شهدت في الآونة الاخيرة زيادة ليس على مستوى العراق وانما بالنسبة لجميع دول العالم واصبحت من الاسباب الرئيسة لزيادة معدلات الوفيات فيها لذك تم توجيه الجهود لتوفير الادوية الخاصة بعلاج ومكافحة تلك الامراض وخصوصا الادوية التي لم تكن متوفرة سابقا".واشار وكيل وزارة الصحة الى ان "العملية الاستيرادية لتلك الادوية تصطدم بعقبتين اولهما عدم انتظام وصول تلك الادوية التي يجب ان تتوفر كمجموعة منتظمة وبأوقات ثابتة وكذلك غلاء اسعارها الذي يتطلب ايجاد موازنات خاصة لها .وبين السعد ان "الوزارة كانت تضطر الى تسفير بعض الحالات التي تحتاج العلاج ببعض الاشعاعات الى الخارج بسبب عدم قدرة مؤسسات الوزارة استيعاب الاعداد الكبيرة لها لقلة المراكز التخصصية بهذا المجال اما الان فقد بدأت الوزارة بأنشاء معجلات خطية للعلاج بالإشعاع بعدد جيد في كل المحافظات وخلال عام ستكتمل كل هذه المعجلات".وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق تسجيل أكثر من 16 ألف إصابة بالأمراض السرطانية في العراق سنويا، يتصدرها سرطان الثدي لدى النساء.وكان مجلس الوزراء قرر الشهر الماضي تشكيل لجنة وطنية لمنع انتشار الأمراض السرطانية بتخصص عملها عن الكشف عن أسباب الانتشار الأمراض السرطانية وعلاقتها باستخدام اليورانيوم المنضب أثناء القصف الأميركي.
https://telegram.me/buratha

