الأخبار

كربلاء تصف الشركة التركية المنفذة لإحدى المحطات الكهربائية بالمتلكئة


وصفت لجنة الوقود والطاقة في مجلس كربلاء، الجمعة، الشركة التركية التي تنفذ محطة كهرباء الخيرات بالمتلكئة، مشككة في انجاز الشركة للمشروع في موعده المقرر، فيما اعتبرتها لجنة الإعمار والتخطيط الاستراتيجي في المجلس من أكثر الشركات الأجنبية العاملة في العراق تلكؤا.

وقال رئيس لجنة الوقود والطاقة في المجلس زهير صامت الدعمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "نسبة الانجاز بمحطة الخيرات الكهربائية وصلت الى 40% فيما يفترض أن تبلغ حاليا 80%"، عازيا الأمر إلى "تلكؤ شركة جالاك التركية المنفذة للمشروع".

وأضاف الدعمي أن "اللجنة زارت موقع عمل الشركة قبل أيام ولاحظت مدى التأخر بالانجاز وهو أمر لا يبشر بتمكن الشركة من إنجاز العمل في موعده في أيار العام المقبل"، مبينا أن "الشركة عزت تلكؤها الى مشاكل في استيراد قطع غيار من خارج البلاد، إلا أننا نراها ذريعة من قبلها بهدف التبرير".

وشدد الدعمي على "ضرورة أن يتعاقد العراق مع شركات عالمية رصينة لإنجاز مشاريع هامة مثل مشاريع توليد الطاقة الكهربائية، وحين تعاقد العراق مع شركة كورية لإنشاء محطة الكمالية بطاقة 300 ميغا واط لاحظنا التزاما واضحا من قبلها في تنفيذ المشروع بموعده".

وأكد الدعمي على "ضرورة أن تتضمن العقود التي تبرم مع شركات تركية أو غيرها عنصر جزاء قوي لمنعها من التماهل بأعمالها"، معتبرا أنه "لو كانت هناك شروط جزاء قوية في العقود التي أبرمت مع الشركات التركية لما تلكأت بأعمالها".

من جهته، أشار رئيس لجنة الإعمار والتخطيط الاستراتيجي في مجلس كربلاء عباس ناصر حساني لـ"السومرية نيوز"، إلى أن "المشاريع التي أحيلت الى الشركات التركية كانت مهمة وإستراتيجية"، لافتا إلى أن "أيا من هذه المشاريع لم يتم إنجازه حتى الآن".

وأكد حساني أنه "طوال السنوات الثمان الماضية تم إحالة عشرات المشاريع على شركات تركية ولم تنجز هذه الشركات أي مشروع"، معتبرا الشركات التركية من أكثر الشركات الأجنبية العاملة في العراق تلكؤا".

وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني قد وضع في آيار من العام الماضي حجر الأساس لمحطة كهرباء الخيرات في كربلاء، والتي تعد من أكبر محطات الكهرباء في العراق، وتغطي نحو خمس إنتاج الطاقة في البلاد حالياً، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 1250 ميغا واط، وكلفتها 445 مليون دولار وكان من المفترض أن يتم إنجازها في أيار من العام المقبل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك