الأخبار

نائب عن كتلة المواطن يطالب بضرورة عدم أختزال صلاحيات الملف الامني بيد رئيس الوزراء


طالب النائب عن كتلة المواطن المنضوية بالتحالف الوطني، فالح الساري، على ضرورة اعطاء الملف الامني لقادة امنيون يتمتعون بروح وطنية ومهارات لوجستية متطورة بمجال الامن، مطالبا بضرورة عدم أختزال الصلاحيات الامنية بيد رئيس الوزراء .

ولاماتزال الوزارات الامنية شاغرة رغم مرور أكثر من عام على تشكيل الحكومة الحالية بسبب الخلافات بين الكتل السياسية على الاسماء المرشحة لشغل تلك المناصب، وتدار تلك الوزارات حاليا بالوكالة إذ يدير رئيس الوزراء نوري المالكي وزارة الداخلية بينما تدار وزارة الدفاع من قبل وزير الثقافة سعدون الدليمي.

وقال الساري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم انه" لم يمكن لاي شخص ان يدير الملفات الامنية الضخمة حتى لو كان يتمتع بامكانيات عالية بمجال الامن "، مستغربا في الوقت نفسه ان "يدير شخص واحد رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع والداخلية من شخص واحد "، مطالبا " لابد ان تكون هناك مؤسسات تبنى على اساس بناء الدولة الحديثة وينبغي ان تدار المؤسسات من قبل اشخاص مختصين ومهنين".

وبين ان " من اهم المؤسسات الرئيسية التي عانت من الادارة بالوكالة هي الامنية وما تزال حتى الان وزارة الدفاع والداخلية تدار بالوكالة برغم ان هذه المؤسسات لها تأثير مباشر على حياة المواطن وعلى امن البلاد بصورة عامة وخاصة وان البلاد الان تتعرض الى مخاطر بسبب الاضطرابات الموجودة بالمنطقة"، مطالبا بضرورة "اعطاء كافة الاصلاحيات الامنية لقادة لديهم امكانيات قوية ويتمتعون بروحا وطنية، داعيا الى عدم "تقيد او أختزال صلاحيات الملف الامني للبلاد بيد شخص واحدا".

يذكر أن مسألة اختيار الوزراء الأمنيين لا تزال معلقة بسبب عدم موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي على الاسماء التي قدمتها القائمة العراقية في وقت سابق لشغل الوزارات الامنية وابقائها تدار بالوكالة.

وماتزال بغداد والمحافظات مهددة بتفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات واحزمة ناسفة وقبل أيام استهدف المصلون بمدينة الصدر سقط على اثرها العشرات بين شهيد وجريح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك