رفضَ النائب عن كتلة الاحرار النيابية عبدالامير كسار التعليق على حديث رئيس الوزراء نوري المالكي مع وفد الكونغرس، وقال لدينا توجيهات بعدم التحدث بهذا الشأن.من جانب آخر رفض النائب عن كتلة الاحرار النيابية مشرق ناجي التعليق حول نفس الموضوع والسبب عدم سماعه تصريح رئيس الوزراء ولكنه طالب الحكومة العراقية بأن تخوض في أي التزام مع الولايات المتحدة بشرط عدم اقامة تحالف معها ، وان لا تخضع لسياسة الاملاءات التي قد تحاول الولايات المتحدة فعلها مع الحكومة من خلال ايهامها.
واضاف مشرق يجب على الحكومة الانفتاح على كافة الدول وخاصة روسيا وان تبرم اتفاقيات سياسية واقتصادية وعسكرية معها ، وان تتنوع مصادر تسليح الجيش العراقي والانفتاح على الدول التي لم تشارك في العدوان على البلد ، لكي لا تكون الولايات المتحدة المصدر الوحيد لتسليح الجيش العراقي ، ولكسر هيمنتها على المنطقة (حسب وصفه).من جانب آخر أكد النائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي ان المحاور الرئيسة التي تحدث عنها رئيس الوزراء نوري المالكي مع الكونغرس الاميركي فيها رغبة لفتح صفحة جديدة يستدعي من خلالها الدعم الاميركي للعراق والمنطقة.
واضاف الدليمي ان رئيس الوزراء نوري المالكي يعي جيدا خطورة المتغيرات الاقليمية وتأثيرها على العراق ويعرف مدى الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الاميركية في ادامة الصلة مع اطراف معينة دون اخرى لجعلها اوراق ضغط على الملف العراقي.
وتابع النائب: ان الغاية من فتح المالكي للعلاقات مع الجانب الاميركي كسب ورقة ضمان تمكنه من عبور هذه المرحلة، مقابل منح الفرصة لاميركا لتأسيس ما كانت تعتقده سابقا الشرق الاوسط الجديد الذي يتكون من دول خاضعة للارادة الغربية وشعوب خاضعة لروئ وافكار الغرب.
وعد النائب المحاور التي تحدث عنها رئيس الوزراء نوري المالكي مع الكونغرس رسائل اطمئنان، يعرف الجميع يعرف مغزاها لان الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الاميركية واضح لدى الجميع. مشيرا الى ان الولايات المتحدة الاميركية التي تعد مسؤولة قانوناً امام المجتمع الدولي عن حماية العراق قد تخلت عن هذا الجانب كون العراق مازال يخضع للبند السابع ولم يخرج منه حتى الان. مشدداً على القول " ان ما تعرض له العراق كان لاميركا الدور الكبير فيه ابتداء من الغزو الاميركي وصولاً الى حكومة ركيكة فيها اختلافات سياسية كثيرة بين الكتل”. واختتم الدليمي قائلاً"ان العراق حاليا لا يتحمل متغيرات كبيرة متمنياً عدم وصول النار الاقليمية للبلاد كي لا يخسر العراق اكثر مما خسره”.
https://telegram.me/buratha

