خطيب الجمعة حرض المهاجمين على (محاربة الرافضة والصفويين وسب الامام علي ومناسبة عاشوراء) وأجاز (تصفيتهم جسديا)
الاخبار" مكتب بغداد - احبط اهالي قرية بروانة الصغيرة في مدينة المقدادية الليلة , هجوما موسعا استمر لثلاث ساعات متواصلة من 5 محاور , وتمكن الاهالي من صد الهجوم وتكبيدهم خسائر بشرية, فضلا عن الاستيلاء على عدد من قطع الاسلحة وذخائرها .
وقال شهود عيان "نتحفظ عن ذكر اسماءهم "ان الهجوم بداء منذ الساعة الرابعة من عصر يوم امس السبت وانتهى في حدود الساعة السابعة مساءا ومن محاور بستان عبد الحميد والمستوصف ومشروع الماء وبساتين سنسل وقرية البولكاح". واضافوا في اتصالات هاتفية متقطعة "ان المهاجمين انطلقوا من مسجد المدينة المنورة في قرية بروانة الكبيرة , بعد ان تم تعبئتهم فكريا من قبل خطيب كان يسمع صوته المحرض على محاربة الرافضة والصفويين وسب الامام علي ومناسبة عاشوراء ,وجواز تصفيتهم جسديا ,موضحا ان المهاجمين كانوا يستخدمون 4 اسلحة ديمتروف و3 BKC والاسلحة الخفيفة بينما كانت هوناتهم تقصف عن بعد ".
وتابع شاهد العيان " ان المدافعين عن القرية تمكنوا من قتل 4 من المهاجمين شوهدت جثثهم على مرأى العين والإستيلاء على 5 قنابل مدافع نمساوية وبطارية ام الهندر لتوليد الصعقة الكهربائية اعدت لتفجير حسينية القرية فضلا عن غنيمة راية سوداء مكتوب عليها بالابيض العريض عبارة "لا اله الله--- انصار السنة " وبندقيتي كلاشنكوف تم تسليمها لقطعات الجيش العراقي التي حضرت الى موقع الهجوم بعد انتهاءه باكثر من ساعتين !, موضحا ان خسائر اهالي بروانة الصغيرة كانت اصابة 3 بجروح متفاوتة والحاق اضرار بعدد من المنازل والبساتين.
يشار في هذا الصدد ان قوات مشتركة عراقية –امريكية وبدعم جوي من مروحياتها قامت في يوم 6 من الشهر الماضي بشن مداهمة في محيط القرية واكتشفت مخابئ كبيرة من الاسلحة والاعتدة وذخائرها ,فضلا عن كميات كبيرة من المواد المتفجرة كانت مهيئة لاقتحام القرية وابادتها , وقد تم تدميرها,مما اربك خطط التكفيرين في اتمام مسعاهم الشرير .
وكان سياسيون ومسؤولون محليون واهالي القرية قد حذروا صباح اليوم الاحد 4 اذار الجاري , من مغبة حصول ابادة جماعية للعشرات من ابناء القرية من قبل الجماعات الارهابية المستوطنة في قرية بروانه الكبيرة المجاورة . وقالوا في استغاثات عاجلة مع عدد من الاعلاميين "ان المئات من التكفيرين يستجمعون ذباحيهم الان في قرية بروانه الكبيرة تمهيدا لاكتساح القرية واستباحة دماء ابناءها وسبي نساءها بذات الذريعة (كذبة اغتصاب المدعوة صابرين الجنابي ) التي اقدم شركاءهم في الجريمة المنظمة يوم الخميس الماضي على اعدام 18 متطوعا من ابناء سعدية الشط ".
وقال احد ابناء القرية " ان مصير 130 اسرة تضم اكثر من 750 فردا, اصبح رهينة لقرار او فتوى من احد ائمة الكفر في المنطقة ,وان الاسرة ستتعرض لابادة جماعية ما لم تسرع القوى الامنية المعنية في تطهير قرية بروانه الكبيرة من الارهابيين ".
واضاف " ان القرية محاصرة تماما ولليوم الثالث على التوالي بينما تتوالى تساقط قنابر الهاون على منازلها ,محدثة خسائر واضرار مالية بالبساتين والدور الاهلة بالسكان ,في ذات الوقت تواصل اسلحتهم المتوسطة من القاذفات والديمتروف تمشيط محيط القرية ,بعد ا ن تم قطع الشوارع والطرق الفرعية المؤدية اليها وقطع مياه الشرب والسقي عنها , كما الحقت اضرار كبيرة بمئذنة حسينية القرية جراء اصابتها بعدة اطلاقات من اسلحة الديمتروف .
https://telegram.me/buratha