أعلن مجلس واسط، عن تقديم مجموعة شركات عالمية طلباً لنصب منظومة أمنية للكشف عن المتفجرات في المحافظة، مؤكداً أنها نفذت مشاريع مماثلة في عدد من الدول العربية والأجنبية.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في المجلس خليل غفوري إن "مجموعة شركات كلوبل ملتي سيستم (GMS) البريطانية - الكندية - الماليزية، تقدمت اليوم، بطلب إلى المجلس أعربت فيها عن رغبتها بنصب وتركيب منظومة أمنية تعمل على كشف المتفجرات ومراقبة تحركات المسلحين من خلال كاميرات مراقبة ذات قدرة وتقنية كبيرة، فضلاً عن أجهزة سونار".
وأضاف غفوري أن "المجموعة قدمت عرضاً مفصلاً عن عملها وأنواع الأجهزة التي تروم نصبها في التقاطعات والشوارع الرئيسية في المحافظة"، مبيناً أنها "كانت قد نفذت عدداً من منظومات المراقبة الأمنية في المملكة العربية السعودية وماليزيا ونيوزيلاندا".
وشددت غفوري على "حاجة واسط إلى منظومة مراقبة أمنية للاستفادة منها في مراقبة التحركات المشبوهة للمسلحين، فضلاً عن الاستفادة من تثبيت المعلومات صورياً والتحليل الاستخباري"،
مؤكداً أن "المجلس سيعرض طلب المجموعة أمام الأعضاء خلال جلسته المقبلة بعد إخضاع المشروع للدراسة والتحليل".
وشهدت محافظة واسط، منتصف شهر حزيران 2012، انفجار سيارة مفخخة وسط سوق شعبية بقضاء العزيزية (90 كم شمال الكوت) راح ضحيته 17 مدنياً بين شهيد وجريح، فيما انفجرت سيارة مفخخة أخرى مطلع شهر تموز الماضي وسط سوق شعبية بناحية الزبيدية (70 كم شمال الكوت) راح ضحيته 31 مدنياً بين شهيد وجريح،
وفي شهر آب 2012 شهدت منطقة التنمية بقضاء الصويرة (90 كم شمال الكوت) انفجار سيارة مفخخة أسفرت عن استشهاد ستة مدنيين وإصابة 26 آخرين وانفجار سيارة في ساحة العامل وسط الكوت أسفرت عن استشهاد أربعة مدنيين وإصابة 36 آخرين.
يذكر أن محافظة واسط ومركزها مدينة الكوت، 180 كم جنوب شرق بغداد، تعتبر من المناطق المستقرة أمنياً، إلا أن المناطق الشمالية في قضاء الصويرة وأطرافها تشهد بين الحين والآخر عمليات عنف بين الارهابيين والقوات أمنية
https://telegram.me/buratha

