الأخبار

أسرار الاجتماع الغامض لحزب البعث في الأعظمية


 

قالت جريدة البينة البغدادية اليوم 4/9/2012 أنها علمت من مصادر وثيقة الاطلاع في العاصمة الأردنية أن اجتماعا موسعا قد عقد في قاعة أحد النوادي الفئوية في منطقة الكسرة بالأعظمية في الأول من شهر تموز الماضي وضم 500 من قياديين بحزب البعث من العائدين من سوريا إثر الاضطرابات التي حصلت هناك واستهداف العراقيين واضطرارهم للعودة للعراق. وأشارت المصادر الى أن الاجتماع الذي ضم بعثيين من أجنحة عزت الدوري ويونس الأحمد وفوزي الراوي قد حضره مسؤول حكومي على انه ممثل الحكومة إلا أنه حال بدء الاجتماع أعلن انه ممثل لحزبه الفاعل في الحكومة وليس ممثلا للحكومة أو رئاسة الوزراء.

وأكدت المصادر للبينة انه وبالرغم من أن مثل هذه الاجتماعات هي من صلب اختصاص مسؤولي المصالحة الوطنية ،إلا أن الاجتماع قد خلا من ممثلين عن هيئة المصالحة تلك. وبينت المصادر أن الاجتماع الذي أحيط بحمايات غير مسبوقة وسرية بالغة قد جرت فيه مساومات من الجانبين ،حيث طالب الحاضرون (ومعظمهم من اهالي الموصل) بإعادة ضباط الجيش المنحل من أهالي محافظتهم ، كما أبدوا استعدادهم لتحويل أصوات جماهيرهم في الانتخابات البرلمانية القادمة ليصوتوا لصالح حزب المسؤول الذي حضر الاجتماع بدلا من تصويتهم للقائمة العراقية.

يذكر أن اعدادا كبيرة من ضباط الجيش العراقي المنحل من ذوي الرتب الكبيرة قد تمت إجراءات إعادتهم للخدمة وإستثنائهم من كافة الإجراءات الدستورية المانعة. وأدعى الحاضرون انهم يتحكمون بمليوني صوت انتخابي كانت قد لعبت دورا في الخارطة السياسية الانتخابية. وشددت المصادر على انه وبعد الاجتماع عادت المياه لمجاريها بين نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ورئيس الوزراء وخفت تماما تصريحات رئيس القائمة العراقية أياد علاوي.

22/5/904

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فراس الحامدي
2012-09-05
عند سقوط صدام واعوانه تاملنا خيرا بان يعود الحق الى اهله وتتغير الامور لكن لم يحدث شيء من هذا بلى على العكس كرم من كان يضع يده بيد صدام ضد شعبه وسلموا مراكز امنية حساسة وجرى ما جرا من خروقات يعرفها الداني والقاصي والحال مستمر . والمظلومين بقوا على مظلوميتهم . والانكى من ذلك فكرة سيطرة الحزب الواحد عادت من جديد ووصلت مراحل متقدمة . وفي المحافظة التي اعيش فيها تجد ان اغلب المدراء في الدوائر من الحزب الفلاني . وياريت نزيهن على العكس قمة في الفساد واساتذه في السرقة . وصدكوني ما راح نتقدم خطوة واحدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك