نفت اللجنة الأمنية في مجلس واسط، الثلاثاء، أي وجود لما يعرف بتنظيم "الجيش العراقي الحر" في المحافظة، مبينة أن الجماعات المسلحة في واسط تابعة لتنظيمي البعث والقاعدة الارهابيين، في وقت توعدت باعتقال جميع من يثبت تورطه بالمتاجرة بالأسلحة وتهريبها إلى خارج المحافظة.وقال رئيس اللجنة خليل غفوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، "هناك إشاعات يطلقها البعض حول وجود عناصر تابعة لما يسمى بالجيش العراقي الحر في المحافظة"، مؤكداً أن "هذه الأنباء عارية عن الصحة ولا تستند إلى أي دليل والمعلومات الاستخبارية المتوفرة تؤكد ذلك".واعتبر غفوري أن "الهدف من وراء ذلك إحداث فوضى في صفوف المواطنين وخلق حالة من اللا استقرار في ما يتعلق بالجانب الأمني"، فيما لفت إلى أن "ما هو موجود في المحافظة من تنظيمات مسلحة وإرهابية يعود إلى خلايا تابعة إلى تنظيم القاعدة وبقايا أزلام النظام السابق من البعثيين ومنتسبي الأجهزة القمعية".وطالب غفوري المواطنين بـ"التعاون مع القوات الأمنية العراقية من خلال رصد الحركات المشبوهة لتلك التنظيمات"، مشدداً على أن "القوات الأمنية لن تتهاون مع أي جهة تعمل على إشاعة الفوضى في المحافظة".وكان عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك قد نشرت بياناً، في الـ17 من تموز 2012، قيل إنه "البيان التأسيسي للجيش العراقي الحر"، فيما نقل بعض وسائل الإعلام المحلية خلال الأيام القليلة الماضية خبراً حول تواجد هذا الجيش في محافظة واسط، وقيامه باستعراض عسكري في مدينة الكوت مركز المحافظة.من جهة أخرى، لفت غفوري إلى أن "هناك معلومات استخبارية تشير إلى تنامي ظاهرة بيع الأسلحة في المحافظة في خطوة تهدف إلى إفراغها منها"، متوعداً بـ"اعتقال جميع من يثبت تورطه بالمتاجرة بالأسلحة والعمل على تهريبها".
https://telegram.me/buratha

