الأخبار

اهالي المقدادية يشكون البطالة وعدم وصول المواد الغذائية بسبب الوضع الامني

1300 15:30:00 2007-03-11

يقول اهالي المقدادية شمال بعقوبة ان المواد الغذائية المخصصة لهم بالبطاقة التموينية لم تصلهم منذ خمسة اشهر، فيما اصحبت بنوك المدينة خالية من الفلوس خشية حدوث سطو مسلح الامر الذي ادى الى على عدم وصول رواتب الموظفين والمتقاعدين، كما يعاني اهلها من البطالة وعدم الحصول على فرص عمل.يقول السيد حذيفة رسول (42 عاما ) لـ (أصوات العراق) المستقلة" منذ خمسة اشهر لم نتسلم راوتبنا التقاعدية والمواد الغذائية عبر البطاقة التموينية وقد ارتفعت اسعار المواد الغذائية في السوق بشكل كبير."ويضيف " كما ان الوضع الامني يمنعنا من الذهاب الى السوق بسبب هيمنة الجماعات المسلحة وهجرة اغلب اصحاب المحال التجارية والاسواق الى خارج محافظة ديالى."

ويضيف" اما بخصوص رواتبنا فقد راجعنا مصرف الرافدين لكن الموظف المختص قال لنا لا نملك رصيدا كافيا من النقود وحتى رواتب بعض الدوائر لم نحصل عليها خوفا من سطو الجماعات المسلحة على البنك كما حصل في احد بنوك بعقوبة عندما قامت مجموعة مسلحة بوضح النهار بسرقة اكثر من ملياري دينار عراقي من احد المصارف."

من جانب اخر قال مصدر في دائرة توزيع المواد الغذائية في ديالى (لأصوات العراق) ان" السبب في تاخر وصول المود الغذائية هو تخوف الكثير من اصحاب الشاحنات التي تنقل تلك المواد الى مناطق بعقوبة والمقدادية والسعدية وجلولاء وناحية خان بين سعد وغيرها من مناطق ديالى من القتل والخطف والهجوم على شاحناتهم اذ تعرض اكثر من 15من سائقي الشاحنات الى عمليات قتل وخطف مما تسبب بعدم وصول المواد الى المدينة منذ مدة ليست بالقصيرة."

و قال السيد جاسم العزي (34 عاما) وهو موظف حكومي" لم نتسلم رواتبنا ولا الحصة التموينية واصبحنا نشتري كل شيء من السوق وباسعار مرتفعة جدا." واضاف" مع ضياع الامن ضاع كل شيء فقد هجرت المئات من العوائل ، والعوائل الاخرى الباقية لا تعرف مصيرها" وقال"عتمه تخيم على البلد و لا نعرف متى ينتهي مسلسل القتل على الهوية والتناحر الطائفي ومتى يتوقف سيل الدم العراقي الذي يراق دون رحمه او شفقة او انسانية."

البطالة هي الاخرى اصحبت احدى الامراض التي يعاني منها اهالي المقدادية وبعقوبة وعموم محافظة ديالى ، فقد انحسرت فرص العمل بسبب توقف اغلب المهن والمصالح الامر الذي ترك العديد من ارباب العوائل بلا دخل يعيل عوائلهم. وقال عدد من اهالي المقدادية اذا لم تباشر قوات الامن اعادة القانون والسيطرة على المدينة فان الامور قد تسير الى ماهو اخطر مما هي عليه الان."

وتقع بعقوبة مركز محافظة ديالى التي يعيش فيها خليط سكاني من عرب و كورد وتركمان على بعد (56 كم) شمال بغداد، ويقع قضاء المقدادية( 45 كم) شمال شرق بعقوبة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك