كشفت النائبة المستقلة عن محافظة ديالى غيداء كمبش عن ظاهرة جديدة وصفتها بـ[الخطيرة جدا] هي حرق البساتين في ديالى ، مطالبة السلطات المختصة بدراسة الحرائق واسباب الحريق والكشف عن الجهات التي تقوم بحرق البساتين اضافة الى تعويض المتضررين ".
واوضحت كمبش في تصريح لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان "شريحة كبيرة من اصحاب البساتين في محافظة ديالى تضررت جراء حرق البساتين خصوصا انهم يعتمدون على الزراعة وهي مصدر معيشتهم الوحيد ,مطالبة" الجهات المختصة بتعويض المتضررين تعويضا كاملا ".
وتابعت " ان المساحات التي حرقت كبيرة جدا حيث تم حرق 75 بستان في يوم واحد في احدى مناطق ديالى تصل الى الاف الدوانم موضحة انه " لا احد يعرف من هي الجهة التي تقف وراء حرقها".
وتهمت كمش بعض الجهات التي لاتريد للعراق ان يستقر اقتصاديا وان يستمر باستيراد الخضروات والفواكه من خلال حرق البساتين مبينة ان " عند تتبع عملية الحريق وجد انها تمت بفعل فاعل وعملية منظمة من جهة غير معروفة ".
وقالت ان" الهدف من حرق البساتين هو محاربة محافظة ديالى والقضاء على الثروة الزراعية التي يعتمد عليها ابناء ديالى ".
وكان مجلس محافظة ديالى قد اعلن في كانون الثاني الماضي إن وردت للمجلس أكثر من [100] بلاغ عن طريق المواطنيين لأعضاء المجلس بحرق البساتين، دون معرفة الجهة التي تقوم بهذه الأعمال".
وكان نائب رئيس مجلس ديالى صادق الموسوي قد كشف لوسائل الاعلام إن "المحافظة تعيش حالة حرب من نوع خاص، محذراً من استمرار حرب" حرق البساتين".
وتشهد محافظة ديالى عمليات مسلحة متكررة تستهدف المواطنيين والقوات الامنية من خلال تنفيذ عمليات اغتيال باسلحة كاتمة للصوت وتفجير بعبوات ناسفة بين الحين والاخر ".
يذكر أن قيادة عمليات ديالى أعلنت في الثامن من تموز الماضي عن المباشرة بتطبيق خطة منظمة لتفعيل اطر التعاون المباشر بين المواطن والأجهزة الأمنية في المناطق التي تشهد تكرار الخروق الأمنية، مؤكدة أن الخطة تعد بمثابة ارطة طريق جديدة لمواجهة التنظيمات المسلحة والقضاء عليها.
وكان إدارة ديالى قد اعلنت الأحد 26 آب الماضي عن مباشرة النائب الأول لمحافظ ديالى فرات التميمي مهام المحافظ بالوكالة لحين انتخاب محافظ جديد من قبل مجلس المحافظة.
وخلف التميمي محافظ ديالى السابق هشام الحيالي الذي توفي في 18 من آب الماضي مع خمسة أشخاص بينهم نجله في حادث سير في منطقة كلار 170 كم شمال بعقوبة عندما كان متوجهاً إلى محافظة السليمانية.
https://telegram.me/buratha

