وصف النائب عن التحالف الكردستاني حميد عادل ،الثلاثاء، موضوع انعقاد المؤتمر الوطني وورقة الاصلاح بالدعاية الاعلامية للمماطلة والتأخير باستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال عادل ان "الدعوة لانعقاد مؤتمر وطني واجراء اصلاحات سياسية وخدمية هي مجرد دعاية اعلامية لالهاء الشعب عن المشاكل القائمة وما يجري من فساد حكومي وعدم تقديم الخدمات للمواطنين ".واضاف ان "اثارة موضوع ورقة الاصلاح هي مجرد رسائل اعلامية مسوقة للاستهلاك المحلي الغرض منها تضليل الراي العام واشغاله عن المشاكل والازمات الحقيقية الموجودة في العراق "، مشيرا الى انه "لاوجود لورقة اصلاحات على ارض الواقع".
ورجح عضو التحالف الكردستاني "عدم انعقاد مؤتمر وطني "، موضحا ان "الدعوة لانعقاد المؤتمر كانت قائمة قبل سفر رئيس الجمهورية جلال طالباني للعلاج منذ شهورعدة ولم تكن هناك اي مبادرة من قبل الاطراف السياسية المتخاصمة لانعقاد المؤتمر".
وتابع ان "التزام الفرقاء السياسيين بالدستور سيعمل على حل الازمة السياسية ، والامر لايحتاج لانعقاد مؤتمر وطني لان الخلافات قائمة على صراع بين اتجاهيين الاول يدعو الى الى الفدرالية والديمقراطية واخر يدعو الى المركزية الصارمة وجعل نظام الحكم بيد الحزب الواحد وهذا لايحل الابتغيير جذري للعقول وتطبيق الدستور
https://telegram.me/buratha

