الأخبار

هيئة مستقلة تنظم حملة لجمع مليون توقيع وتطالب المالكي بتنفيذ أحكام القضاء بحق الارهابيين


طالبت هيئة صوت الضمائر المستقلة التي تنظم حملة لجمع مليون توقيع بغية تنفيذ أحكام الإعدام بحق المدانين بالارهاب رئيس الوزراء نوري المالكي ومجلس القضاء الاعلى بكشف ملفات بعض الساسة المتورطين بالعملية السياسية وتنفيذ الاحكام بحق المدانين بالارهاب.

وذكر بيان للهيئة تلقت وكالة براثا اليوم الثلاثاء نسخة منه ان "هيئة صوت الضمائر التقت بالناطق الرسمي لمجلس القضاء الاعلى القاضي عبد الستار البيرقدار وجرى خلال اللقاء بحث تنفيذ احكالم الاعدام بحق المدانين بالارهاب وكشف ملفات بعض الساسة المتورطين بالعملية السياسية".

وبحسب الهيئة فإن الهدف من حملتها يتمثل بأن "الارهاب مازال موجودا وأن سبب بقائه هو اداء الحكومة في الملف الامني حيث شعر ابناء الشعب العراقي انهم يعيشون تحت شبح الموت وليس في ظل حكومة قوية قادرة على حمايتهم وان السكوت وغض الطرف وعدم كشف ملفات المتورطين من الساسة في سبيل حفظ العملية السياسية يزيد من الخسائر بل يعرض العملية السياسية برمتها الى الانهيار".

ونقل البيان عن البيرقدار القول "نحن نشيد بمبادرتكم الشعبية التي تدعو الى استقلال القضاء وسيادة القانون على الجميع ونحن داعمون لهذه الحملة".

وعن طلب الهيئة الاعلان عن الملفات الاجرامية لبعض الساسة قال ان "مجلس القضاء الاعلى قد تقدم بطلب رسمي الى رئاسة الوزراء بتسليم هذه الملفات" مؤكدآ ان" تأخير تنفيذ احكام القضاء يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون العراقي ومن حق الهيئة رفع دعوة قضائية ضد المسؤول عن ذلك".

وتشهد بعض السجون العراقية بين الحين والاخر محاولة هروب للسجناء, بينما تعرضت سجون اخرى الى هجمات مسلحة لمحاولة تخليص محكومين بجرائم خطرة.

واضاف انه" بشأن مسودة قانون العفو العام لم تعرض هذه المسودة على مجلس القضاء الاعلى اطلاقآ".

وتابع البيرقدار انه" عند سماع الناس على الحملة والرغبة في التوقيع فأن الاصوات تتجه الى المليون ",مبينا ان" المشكلة ليست في الناس بل اننا نعلم بأن الناس يريدون القانون لكن المشكلة في اغلب السياسيين الذين يحتاجون الى تثقيف على احترام القانون".

يذكر أن الهيئة المشرفة على حملة المليون توقيع لتنفيذ أحكام القضاء تشكلت من مجموعة من المثقفين والأكاديميين ولها موقع على الفيس بوك تجمع من خلاله التواقيع، فضلا عن تخصيص رقم هاتف لاستلام الرسائل المؤيدة لمطالبها.انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك