طالب نائب رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية مكتب المفتش العام في وزارة الصحة بالكشف عن الجهة التي قامت باستيراد الادوية الفاسدة والمنتهية الصلاحية التي تسببت بوفيات عدد من المواطنيين متهما الوزارة بالفساد ، مبينا ان" التخصيصات المالية للوزارة كبيرة مما تستطيع شراء افضل الادوية ومن مناشيء رصينة".
وقال النائب عن القائمة العراقية حمزة الكرطاني في تصريح لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان" موضوع الفساد المالي والاداري موجود في كل مفاصل الدولة ومنها وزارة الصحة المتورطة باستيراد ادوية فاسدة ومنتهية الصلاحية ومن مناشيء رديئة بالرغم من ان هناك تخصيصات مالية كبيرة للوزارة تكفي لاستيراد افضل الادوية ومن مناشيء عالمية رصينة".
وتابع انه"تم الكشف عن وجود وفيات لمواطنين ومرضى بسبب حقنهم بعلاج منتهي الصلاحية مثل حقنة [الكلافوران]وحقنة [الاسبجك]وهناك حالات وفيات عديدة سجلت في دوائر الطب العدلي في جميع انحاء العراق وفي بغداد وان هذه الوفيات بسبب تعاطيهم لعلاج [الاسبجك والكلافوران] مستوردة من مناشئ غير جيدة ".
ودعا الكرطاني " الى ضرورة معالجة هذا الموضوع ,مطالبا "وزارة الصحة مكتب المفتش العام بمتابعة الموضوع ومعالجته ,مشيرا الى ان " لجنة الصحة والبيئة النيابية ناقشت هذا الموضوع وتم اتخاذ القرارات والتوصيات الازمة للوقوف على حقيقة هذا الموضوع ".
وكانت وسائل اعلام قد ذكرت ان وزارة الصحة العراقية استوردت كميات كبيرة من أدوية منتهية الصلاحية من شركات بريطانية، ".
ونقلت وسائل اعلام عن خبير عراقي في الأدوية مقيم في بريطانيا، قد حذر المسؤولين في وزارة الصحة من أن هذه الأدوية ستنتهي صلاحيتها خلال فترة وجيزة.
وكشف الخبير العراقي في رسالة ارسلها للمسؤولين العراقيين، عن ان صلاحية دواء الاموكسيسلين 250 ملغم قد انتهت صلاحيته في أغسطس من العام الماضي، وان هناك مضادات حيوية ستنتهي صلاحياتها بعد اشهر قليلة.
وقال الخبير العراقي أن مسؤولي وزارة الصحة أصروا على استيراد هذه الأدوية رغم التحذيرات التي تلقوها".
https://telegram.me/buratha

