دعا عضو لجنة التربية النيابية وليد المحمدي وزارة التربية الى زيادة لجان التصحيح في امتحانات الدور الثاني من اجل ان تكون اكثر مهنية ، منتقدا استمرار وجود المدارس الطينية في العراق رغم الموازنة المحددة لوزارة التربية .
وقال في تصريح لوكالة كل العراق [اين] ان " زيادة عدد اللجان التصحيحية سيسهل عمل المصحح ويزيل الغضوط عليه ويمنع من محاولة بعض النفوس الضعيفة من الاستعجال بتصحيح اكثر عدد من الدفاتر ، للحصول على اجور اكبر ، لان هذا سيكون على حساب المستوى العلمي للطالب ".
واشار المحمدي الى ان " ازمة وجود المدارس الطينية لا زالت مستمرة رغم ابلاغنا من قبل الوزير محمد تميم بان شركات حكومية ستهدم المدارس الطينية وتبنى بدلا عنها مدارس رسمية ، الا انه لم يتم هدم اية مدرسة ومازالت المدارس الطينية منتشرة في بعض المحافظات".
وكان وزير التربية محمد علي تميم اكد في شهر كانون الثاني من العام الماضي أن الوزارة أعدت خطة علمية وإستراتيجية لحل مشاكل المدارس الطينية وفك ازدواج الدوام من خلال بناء عشرات المدارس الجديدة خلال المدة المقبلة، ضمن منحة البنك الدولي التي خصصت نحو 100 مليون دولار لبناء المدارس.
يذكر ان رئيس لجنة التربية النيابية عادل شرشاب قد اوضح في تصريح سابق لـ [أين] ان"مشروع المدارس الطينية قد سلم الى المقاولين للشروع بتنفيذ مشاريع بناء المدارس الحديثة " ، مشيرا الى " احالة المدارس الطينية من موازنة عام 2011 الماضي".
يشار انه توجد في العراق المئات من المدارس الطينية وتقع معظمها في محافظتي ذي قار والمثنى والمناطق الريفية النائية والتي تشكل عائق كبير امام الطلبة والمعلمين.
https://telegram.me/buratha

