الأخبار

فوجان من الجيش لملاحقة مسلحين تسربوا من بغداد إلى شمال بابل

2262 12:00:00 2007-03-11

أعلنت مصادر أمنية أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمر بتشكيل فوجين من الجيش لمطاردة عناصر الجماعات الارهابية المسلحة «المتسربة» من بغداد إلى بابل، هرباً من تضييق الخناق عليها في العاصمة. وأكد قائد شرطة بابل الفريق قيس المعموري لـ «الحياة» أن المالكي أعلن موافقته على تشكيل فوجين من الجيش العراقي  لنشرهما في شمال بابل (100 كلم جنوب بغداد) لتأمين المنطقة.

وقال المعموري إن الأجهزة الأمنية «استنفرت أكثر من 15 ألف عنصر لتوفير الدعم والإسناد لخطة فرض القانون في بغداد، تحسباً لنزوح الارهابيين المسلحين منها إلى بابل». وأضاف أن قوات الشرطة والجيش وحماية المنشآت والأجهزة الأمنية والاستخبارات وزعت طبقاً لتقسيم جغرافي «يأخذ بعين الاعتبار تكثيف الوجود الأمني في المناطق الساخنة شمال بابل». وأوضح أن الأوضاع الامنية تتسم بالتسيب في مناطق اليوسفية والمحمودية والسيافية وسلمان باك وجرف الصخر والعويسات والبوعيثة واللطيفية وشمال بابل.

وأكد الناطق باسم قيادة شرطة بابل النقيب مثنى المعموري لـ «الحياة» أن الشرطة لا تتمكن من دخول مناطق معينة خلال عمليات ملاحقة المسلحين الذين «يدركون هذه الحقيقة عند تنفيذ أي عملية، فينسحبون باتجاه مناطق شمال بابل التي تسمى مثلث الموت».

وكشفت مصادر أن الأجهزة الأمنية في المحافظة تعاني نقصاً حاداً في الأفراد، ما دفع القيادات الأمنية إلى طلب دعم المالكي الذي زار المنطقة الشهر الماضي. ويلفت الرائد فائز الشمري من قيادة شرطة بابل إلى أن أفراد الشرطة لا يتجاوز عددهم 7600 يؤمنون مليوناً و600 ألف مواطن، ما يعني وجود نقص حاد في عدد الأفراد يقارب 4400 شرطي. وكان وزير الأمن الوطني شروان الوائلي الذي زار بابل نهاية الأسبوع الماضي أكد أن المسلحين في بغداد ينزحون إلى المحافظات المجاورة، وفي مقدمها بابل التي يتمركزون في مناطقها الشمالية مستغلين الفراغ الأمني.

وتشير غرفة عمليات قوات العقرب - القيادة العسكرية لشمال بابل إلى أن مختلف الجماعات الارهابية المسلحة المعروفة تنشط في المنطقة، إضافة إلى جماعات أخرى غير معروفة.

ويقول مدير عمليات قوات العقرب العقيد علي عبد الرزاق الدليمي لـ «الحياة» إن خريطة انتشار هذه الجماعات الارهابية تمتد من الدورة وناحية الرشيد المحمودية واللطيفية جنوب بغداد إلى شمال محافظة بابل وأم قصر والرضوانية وعامرية الفلوجة وجرف الضخر ومنطقة البحيرات وسلمان باك والمدائن وغابات السمرة. ويؤكد أن قرب هذه الأماكن من بغداد يمكن عناصر الجماعات الارهابية المسلحة من تنفيذ هجماتهم داخل العاصمة والانسحاب عبر طرق زراعية بعيدة من مراكز المدن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك