اعتبر النائب المستقل محمود عثمان ماتعلنه الكتل السياسية بشان انتظارها رئيس الجمهورية من رحلته العلاجية من اجل عقد الاجتماع الوطني بانه حجة لاطالة الازمة في ظل عدم التوافق بين الكتل والقادة السياسيين .وقال " انه لايوجد اي توافق على حل الازمة السياسية بين الكتل وكل القادة غير متوافقين ولايريدون الحلول " متسائلاً " ان كانت هناك رغبة للحل لماذا ينتظرون رئيس الجمهورية خاصة ان كلهم قادة احزاب ؟".واضاف عثمان " ان كانت لدى القادة جدية للحل فمن الممكن ان يجتمعوا ويحلوا المشاكل القائمة ولا يحتاجون لانتظار رئيس الجمهورية ولكن المسالة انه لاتوجد ارادة للحل ولايريدون الحل ولايهتمون به ".وتساءل " مابال قادة الكتل لايجتمعون ؟ ام انهم ينتظرون بايدن او ايران او جهات اخرى لجمعهم ؟ المشكلة انه لاتوجد الارادة السياسية لحل الازمة ".واتفقت عدد من التصريحات لعدد من النواب على ان رئيس الجمهورية لايمتلك عصا سحرية لحل الازمة .اذ اكد النائب عن التحالف الكردستاني سامان فوزي عدم وجود اي طريقة لحل المشاكل سوى الجلوس على طاولة الحوار.وقال فوزي " لاأعتقد ان الرئيس طالباني يمتلك عصا سحرية وعند رجوعه ستحل كل المشاكل العالقة في العملية السياسية",مشيرا الى ان" الرئيس طالباني وقف في الماضي في ذات البعد تجاه كل الكتل السياسية المتنافسة فيما بينها وثقة هذه الكتل بطالباني كبيرة".واضاف ان" بأمكان رئيس الجمهورية وبصلاحياته الدستورية ان يجمع الاطراف السياسية المتنافسة والمختلفة فيما بينها ليكونوا قريبين لتهيئة الاجواء المناسبة لعقد الاجتماعات بين قادة الكتل السياسية لاجل اللقاء والاجتماعات المباشرة معهم ",مبينا ان" هذه الاجتماعات سوف تؤدي لحل بعضا من المشاكل العالقة بين الاطراف السياسية ".واوضح ان" عودة رئيس الجمهورية من العلاج ووجوده سيؤدي الى بدء الخطوة الاولى لحل المشاكل السياسية ".وتابع انه" ليس هناك اية طريقة اخرى لحل المشاكل غير ان تتجه الكتل السياسية الى الجلوس الى طاولة الحوار ".ويؤيد عضو القائمة العراقية حامد المطلك ما ذهب اليه النائب سامان فوزي من ان الرئيس طالباني لا يمتك "عصا سحرية لحل الأزمة الا ان رئيس الجمهورية جلال طالباني بدا اكثر تفاؤلا من خلال مباحثاته التي يجريها مع الوفود التي تزوره الى المانيا للاطمئنان على صحته : اذ قال ان اللقاءات والاتصالات التي اجريتها من المانيا " تبشر باحتمالات التوصل الى انفراج في الأزمة بغية الوصول إلى حلول توافقية
https://telegram.me/buratha

