الأخبار

نائب عن القانون يتهم مسؤولين (متنفذين) ويحتلون مراكز (حساسة) بـ(عدم الوطنية) وإهمال مصالح الشعب


اتهمَ النائب عن ائتلاف دولة القانون إحسان العوادي بعض الساسة العراقيين الذين وصلوا الى مراكز حساسة، وأصبحوا متنفذين في الدولة العراقية، بـ(عدم الوطنية)، وقال ان هدفهم هو البقاء في هذه المناصب، وهم غير مبالين بمصلحة الشعب والمشروع الوطني العراقي اطلاقاً.واوضح في تصريح خاص بـ(المشرق): بعد التغيير الذي حصل سنة 2003، اصبح البلد ساحة مفتوحة للتدخلات الخارجية من كافة الدول (الاقليمية والعربية والأجنبية). وقال إن اهدافها سياسية واقتصادية ودينية وطائفية مشيرا الى ان هناك احزاباً شكلت لغرض المماحكة السياسية المدعومة من هذه الدول، بهدف الترويج لافكار هذه الدول وخدمة مصالحها السياسية والاقتصادية في البلد.

واضاف العوادي قائلاً: إن هذه الدول تحاول ان تمنع العملاق العراقي من النهوض والعودة الى الساحة العربية والدولية من خلال تعطيل العملية السياسية لضمان عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، لان نهوض الاقتصاد العراقي يؤثر في هذه الدول باعتبار ان البلد يملك ثاني اكبر احتياطي نفطي في العالم وان موقعه الجغرافي متميز لانه يربط بين الشرق والغرب.

ولفت الى وجود اجندات خارجية تعمل في الساحة العراقية لاسباب طائفية بحتة، ويتجلى ذلك من خلال تمويل وتسليح العناصر الارهابية ومن يتبى العنف منهجاً. وبين العوادي "ان الوضع السياسي الحالي مرتبك ومتشعب و من الصعب تغيير الخارطة السياسية الحالية في البلد"، مشيرا الى ان “الحل السياسي لا يأتي عن طريق العصا السحرية وانما يجب اتباع خطوات عملية، وهذا الامر يصعب تحقيقه في هذه الفترة لاسباب عدة ، اهمها صعوبة تغيير افكار توجهات بعض الساسة العراقيين المتنفذين في الدولة”.

وتابع العوادي “يسعى البعض الآخر من الساسة العراقيين إلى إيجاد حل للمشاكل العالقة بين الكتل السياسية، مؤكداً أن هدفهم المضي بالعملية السياسية للحيلولة دون انهيارها.

وشدد العوادي على القول ان تغيير التوجهات السياسية وافكار السياسيين يعتمد على وعي الشارع العراقي وانتخاب من يخدم مصالح الشعب في الانتخابات المقبلة، وإبعاد من لا يخدمون مصالح الشعب ويخدمون فقط مصالحهم الشخصية والحزبية.

ومن جهة اخرى اتهم النائب عن كتلة الاحرار النيابية عبد الستار البيضاني اغلب الكتل السياسية، بان لديها اجندة خارجية خصوصاً في العمل السياسي.

وقال في تصريح خاص بـ(المشرق): “ان هناك دولاً عربية واقليمية ودولية تحاول ان تعطل العملية السياسية داخل البلد، وتسعى لخراب البلد، بادوات عراقية”، مشيرا الى ان “كتلة الاحرار لا تقبل بالتدخلات الخارجية بالشأن العراقي”.

ودعا البيضاني كافة الكتل السياسية الموجودة في الساحة العراقية إلى ان تعمل كمشاركة حقيقية في العملية السياسية لبناء البلد، وان تعمل باجندة عراقية خالصة لخدمة ابناء البلد، مشيرا الى ان كتلة الاحرار النيابية تعمل جاهدة من اجل تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين من اجل حلحلة الازمة الراهنة في البلد.

وكان النائب عن (ائتلاف العراقية) ياسين العبيدي، حذر من فتح الباب أمام التدخلات الإقليمية وظهور أزمات جديدة في حال عدم تمكن الكتل السياسية من حل المشاكل العالقة فيما بينها.

وقال العبيدي: “إن جميع الكتل السياسية تدعي بأنها جادة وحريصة على تنفيذ ورقة الاصلاحات على أرض الواقع لكن الكتل السياسية لم تطلع حتى الآن على مضمون الورقة لأنها لم تستلمها والحديث عنها مجرد كلام شفوي”. واضاف: إذ لم تتمكن الكتل السياسية من حل المشاكل العالقة فأنها ستفتح الباب أمام التدخلات الخارجية للتدخل بشؤوننا الداخلية وكذلك ظهور أزمات جديدة تعصف بالعملية السياسية.واشار النائب عن ائتلاف العراقية الى: أننا لا نعرف ما "في نفوس الكتل السياسية" وستدخلنا في دوامات المبادرات.كما أكد النائب عن(حركة التغييرالكردستانية) لطيف مصطفى، أن الوضع السياسي الهادئ والتحركات الحالية بين الكتل لا تؤدي الى عقد حل الأزمة السياسية ، مشيراً الى ان عقد الاجتماع الوطني يحتاج الى المزيد من الحوارات واللقاءات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جبار عبود
2012-09-02
او على اساس دولة القانون مشرميه بالوطنية مال تهم اكو مفصل من مفاصل الدولة مابلعو واخرها منصب نائب رئيس الجمهورية واخذو غصب وكصتهم حيل حلوة على صحة رئيس الجمهورية يابة عرب وين طنبورة وين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك