الأخبار

مخطط (مموّل خارجياً) لإفراغ البلد من الكفاءات العسكرية


كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي وجود معلومات تشير الى ان هناك خيوطاً لعمل خارجي يحاول افراغ البلد من الكفاءات العسكرية، مشيرا الى ان استهداف هؤلاء الضباط لا يأتي عبثاً وانما ضمن معلومات وخطط تدل على ان هناك تمويلاً لاستهداف المفاصل الامنية في البلد.

وقال "ان لجنة الامن والدفاع ستقوم باستضافة القيادات العسكرية والاستخبارية للوقوف على حقائق هذه الظاهرة التي تستهدف القيادات الامنية والمسؤولين في الاجهزة الامنية، لان هذه القيادات اثبتت شجاعتها ودورها”، معتقداً ان هناك تدخلاً خارجياً وجهات اقليمية (مخططة) تسعى لانتشار هذه الظاهرة من اجل اضعاف قبضة البلد أمنياً.

ورأى البياتي ان مواجهة هذه الظاهرة تحتاج الى ثلاثة اجراءات رئيسة اولها الاسراع في تشريع قانون كاتم الصوت وهذا القانون قرئ قراءة اولى وثانية في مجلس النواب، وعند التصويت كان هناك اعتراض من قبل البعض على هذا القانون، لأن كاتم الصوت ليس سلاح عادياً وطبيعياً. وكنا قد طالبنا بانزال عقوبة الاعدام بكل من يمتلك هذا النوع من السلاح، لكن بعض النواب اعترضوا على هذه العقوبة واعتبروها ثقيلة، اما الاجراء الثاني فهو القيام بجهد استباقي للمجموعات الارهابية وحواضنها من قبل دائرة المخابرات والاستخبارات، والاجراء الاخير، هو اعطاء مكافآت تشجيعية للمواطنين من قبل الاجهزة المعلوماتية والاستخباراتية للإدلاء بالمعلومات حول هذه المسائل وغيرها.

واعرب النائب عن أسفه الشديد تجاه الجهات الامنية لانها لا تمتلك المال الكافي لإعطاء المكافآت للمصادر المعلوماتية التي تساعد الاجهزة الامنية في القاء القبض على جميع الذين يسعون الى خراب هذا البلد.

وبين البياتي قوله: ان انتشار هذه الظاهرة ليس دليلاً على الضعف الامني. مؤكداً ان هناك اطرافاً خارجية تعمل على ضرب الامن في العراق، واصفاً مسألة كواتم الصوت بالمقلقة جداً. وأضاف: سنتابع هذا الامر عن طريق استضافة الاجهزة المعلوماتية والاستخباراتية للاستفسار منها عن خيوط هذه العمليات وبالتالي فإن القيادات الأمنية والمعلوماتية تلاحق هذه المسألة بجدية كبيرة، مشيرا الى وجود جهات استخباراتية ومعلوماتية دولية لها اليد في انتشار هذه الظاهرة.

وعلى صعيد متصل قال النائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي: في ظل الاضطراب السياسي نجد ان الاجندات الخارجية بدأت تنتشر في البلد، مشيرا الى ان الخاسر الوحيد هو المواطن العراقي.

وقال "ان الاجهزة الامنية لم تبن على اساس مهني لان جزءاً منها بني على اساس طائفي والجزء الآخر على استحقاق حزبي او استحقاق مذهبي. وهذا شيء تسبب في اضطراب الوضع الامني، لذا نحتاج الى قيادات عسكرية ومؤسسة امنية، تعمل باسم العراق”.

واوضح الدليمي ان “هناك اضطراباً سياسياً وعدم استقرار وعدم وجود رؤية مشتركة بين الكتل السياسية للعمل المشترك”. وألقى النائب باللوم على القيادات السياسية التي وضعت مبدأ عدم الثقة بين بعضهم وهذا ما اوصلنا الى الحال التي نحن عليها الآن.

 وكانت النائبة عن /ائتلاف العراقية/ عتاب الدوري، دعت الحكومة الى وضع حلول جذرية لمواجهة مشكلة استهداف ضباط الأجهزة الأمنية من قبل المجاميع الإرهابية، من خلال دعم قوى الأمن وتجهيزها بأحدث الأسلحة ومعدات كشف المتفجرات.

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك