نفت مصادر مقربة للجنة التحقيقية المشتركة من الجيش العراقي والجيش الامريكي نفيا قاطعا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول إستشهاد واختطاف 13 من منتسبي شرطة بلدة هبهب التابعة لمدينة الخالص (20 كم شمال بعقوبة –مركز محافظة ديالى ) مساء امس الجمعة 93.
وقالت هذه المصادر التي شددت على عدم الاشارة إليها " انه في حوالي الساعة السابعة والنصف من مساء امس الجمعة تعرض مقر مديرية شرطة هبهب الى حادث تفجير مماثل لما جرى لمبنى قائممقامية مدينة بعقوبة قبل شهرين تقريبا وتم تسوية المبنى بالارض بعد ان تم تلغيمها بالعبوات الناسفة وتفجيرها عن بعد".
واضافت "ان قوة مشتركة من الجيش العراق المتواجد في منطقة الغالبية المجاورة والمتعددة الجنسيات اسرعت الى موقع الحادث ولم تعثر على اية جثة, مما ادخل الريبة والشك في نفوس القوة المشتركة حول ماجرى, لاسيما عدم تواجد ولا منتسب واحد بالقرب من المبنى او في المنازل المجاورة كما توقعت القوة المشتركة".
وتابعت هذه المصادر" وبعد التحقيق والاتصال بمديرية شرطة الخالص وديالى تبين ان 3 سيارات تم احراقها, وتدمير سيارة رابعة جراء تساقط اجزاء من المبنى عليها وفقدان 3 بنادق BKC و 12 الى 13 ألف اطلاقة لها, وفقدان 87 بندقية الية من نوع كلاشنكوف عيار 7,62 ملم و 7 الى 8 الالاف اطلاقة لها".
https://telegram.me/buratha