اكد المتحدث الرسمي بأسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب عدم وجود اي تقدم بموضوع انهاء الازمة موضحا ان العملية السياسية في حالة ركود وجميع مشاريع حل الازمة السياسية متوقفة ,مبينا ان حضور رئيس الجمهورية جلال طالباني لا يحل الازمة مالم تتفق الكتل فيما بينها تمهيدا لعقد اللقاء الوطني .
واضاف الطيب في تصريح لوكالة كل العراق [اين]ان" جميع اللقاءات والحوارات من اجل انهاء الازمة متوقف ولم تقدم ورقة الاصلاحات السياسية الينا مشيرا الى انه "لايوجد موعد لاستجواب رئيس الوزراء وسحب الثقة عنه وهناك عدة مشاريع لحل الازمة كلها متوقفة ولايوجد تقدم في اي مشروع من هذه المشاريع ".
وتابع ان" العلمية السياسية والازمة في حالة ركود ولايوجد هناك اي حراك جدي يمكن ان يكتب له النجاح ان حضور رئيس الجمهورية جلال طالباني مهم في اي مشروع لانهاء الازمة ".
وشدد على ضرورة" اتفاق الكتل السياسية لانهاء عددا من المشاكل وتسويتها تمهيدا لعقد الاجتماع الوطني مشيرا الى ان "حضور الطالباني في الوقت الحاضر لايستطيع رعاية الاجتماع الوطني بسبب اختلاف الكتل ".
واوضح الطيب "لحد الان التحالف الوطني والكيانات السياسية المنظوية في التحالف الوطني غير متفقة على مايسمى ورقة الاصلاحات التي لم نطلع عليها مشيرا الى ان"القائمة العراقية والتحالف الوطني ودولة القانون غير متفقين على عقد الاجتماع الوطني بالتالي لا يوجد اي مساعٍ او تقدم من اجل انهاء الازمة" .
ويشهد العراق أزمة سياسية استمرت عدة اشهر بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى ، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية وهي [التحالف الكردستاني ، القائمة العراقية ، التيار الصدري] بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي ، والتوجه نحو استجوابه في البرلمان بعد ان عقدت عدة اجتماعات في كل من محافظتي اربيل والنجف مما ادى الى لجوء التحالف الوطني لاعداد ورقة اصلاحات لحل الازمة.
وجدد رئيس الجمهورية جلال طالباني من مقر اقامته في المانيا حيث يتلقى العلاج الطبي في كلمة له وجهها في [18 آب] الماضي الى الشعب العراقي دعوته الى الكتل السياسية لعقد الاجتماع الوطني لاسيما بعد " انحسار حالة التأزم " بين الفرقاء السياسين، "، مشيرا الى ان " الهدف من الاجتماع هو التوصل الى اتفاق بين الكتل على بنود واضحة تكفل التجاوز على الخلافات الراهنة
https://telegram.me/buratha

