أعلن عضو لجنة التربية النيابية كاظم الصيادي، السبت، عن تعليق عضويته في اللجنة احتجاجا على تعيينات وزارة التربية الأخيرة، مبينا أن اللجنة طالبت سابقا باستضافة وزير التربية محمد تميم للاطلاع على عمليات الفساد التي حصلت بالوزارة لكن من دون جدوى.
وقال كاظم الصيادي في بيان صدر، اليوم، إن "الفساد المستشري في وزارة التربية وخاصة في مكتب وزيرها محمد تميم لاسيما في ما يتعلق بالتعيينات الأخيرة، دفعتني إلى تعليق عضويتي بلجنة التربية البرلمانية"، مبينا أن "تلك التعيينات بنيت على أساس من يدفع أموالا أكثر وليس على أساس الكفاءة".
وأضاف الصيادي أن "لجنة التربية قد طالبت مسبقا باستضافة وزير التربية للاطلاع على عمليات الفساد التي حصلت في الوزارة إلا أن هذه المطالبة لم تجد أذانا صاغية", مشيرا إلى أن "الوزير لم يلتزم بتنفيذ الإستراتيجية والموازنة التي خصصت لوزارته في العام الحالي، الأمر الذي انعكس سلبا على العملية التربوية بأكملها".
وكانت الحكومة المحلية في محافظة كركوك اتهمت، في الـ29 من آب 2012، وزير التربية محمد علي تميم بـ"ممارسة التمييز العنصري" بقبول أبناء المحافظة بتعيينات الوزارة، منتقدة الآلية المستخدمة في هذا الموضوع، فيما طالبت بإيقاف هذا "الغبن" واستضافة الوزير في البرلمان للوقوف على ملابسات هذه الحالة.
كما اتهم عضو لجنة التربية والتعليم البرلمانية برهان محمد فرج، في 30 آب 2012، وزارة التربية ومديرية تربية كركوك بعدم مراعاة نسب المكونات والقوميات خلال التعيينات في المحافظة، فيما طالب باعتماد أسس العدالة والمساواة في توزيع مقاعد الدرجات الوظيفية الشاغرة المخصصة لأبناء المحافظة من دون تمييز.
لكن محافظ كركوك نجم الدين كريم أكد، في 30 آب 2012، أن وزير التربية محمد تميم أوقف التعيينات الخاصة بالمحافظة، وقرر إشراك ممثلين عن مجلس كركوك بلجان التعيين بالوزارة لغرض تحقيق التوازن في تعيين أبناء مكونات المحافظة.
واتهمت لجنة التربية البرلمانية، في (14 آب 2012)، وزارة التربية بـ"الفساد" في التعيينات التي أطلقتها مؤخراً، مؤكدة أنها لم تعتمد مبدأ الكفاءة في مسألة القبول.
وكانت وزارة التربية أعلنت، في (2 آب 2012)، أسماء المقبولين الذين تقدموا للتعيين على ملاك الوزارة بصفة مدرسين ومعلمين في عدد من مديريات التربية في بغداد والمحافظات.
https://telegram.me/buratha

