نفـَى نائبُ رئيس لجنة الاوقاف والشؤون الدينية البرلمانية عوزير حافظ نزير وجود معلومات استخبارية دقيقة تشير الى استهداف المراقد الدينية في البلد.
وقال توجد مؤامرات دولية واقليمية على البلد، الغرض منها ضمان عدم استقراره امنيا واقتصادياً ، لأن استقراره سيولد مخاوف لدى هذه الدول بعودة العراق لتصدر الدور العربي والاقليمي ويصبح قوة اقتصادية كبيرة لما يمتلكه من خيرات كثيرة وكفاءات نيرة.
واضاف نزير قائلاً: ان استهداف المراقد الدينية لكافة الطوائف سابقا كان غرضها بث التفرقة واثارة الحرب الطائفية. مشيرا الى ان وعي المواطنين افشل هذه المؤامرات والمخططات، لكي لا ينجر أحد وراءها. ودعا نزير القوات الامنية والائمة والخطباء والمراجع الدينية والساسة والمواطنين إلى الانتباه لخطورة هذه المؤامرات ، لأن استغلالها مستقبلا سيؤدي الى زعزعة الاستقرار الامني.وفي تصريح ذي صلة، قال رئيس لجنة الأوقاف الدينية في البرلمان علي العلاق أمس إن"حماية المراقد الدينية تقع على عاتق الاجهزة الامنية اذ ان عليها حماية جميع المقدسات لكل الاديان والمذاهب والطوائف وتوفير الامكانيات الامنية من حراس وحمايات وتخصيصات اخرى”.
https://telegram.me/buratha

