أبدى إقليم كردستان استعداده لاستئناف المحادثات مع بغداد من أجل إنهاء خلافاتهما السياسية لا سيما بشأن قانون النفط المؤجل الذي يمنح السلطات الإقليمية نفوذاً أكبر على موارد الطاقة، بحسب ما كشف نائب رئيس الوزراء العراقي روز نوري شاويس.
وتشير اللهجة الإيجابية لشاويس إلى أن كل من الحكومة المركزية و«حكومة» الإقليم ربما تكونان في سبيلهما لحل النزاع بشأن النفط والأراضي واقتسام السلطة وهو النزاع الذي يهدد الاتحاد الفدرالي غير المستقر في العراق.
وقال شاويس إن «كردستان تعتقد ان بالإمكان حل النزاع بشأن النفط من خلال مسودة معدلة لقانون النفط والغاز ترجع للعام 2007، وهي المسودة التي حظيت بموافقة الأطراف كافة في وقت سابق».
وتابع شاويس، في مقابلة أجرتها معه وكالة «رويترز»، موضحاً «هناك مسودة متفق عليها في العام 2007 وفق اتفاقية أربيل، اعتبرت كأساس لحل موضوع النفط. والطريق السليم للحل يتمثل بإقرار هذه المسودة وإضافة بعض التعديلات باتفاق الأطراف، ان كانت ضرورية».
وكشف أن مسؤولين أكراد التقوا بابراهيم الجعفري، وهو رئيس التحالف الوطني الشيعي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء نوري المالكي، لإجراء محادثات تمهيدية و«كانت الأجواء تشير إلى إحراز تقدم».
3/5/901
https://telegram.me/buratha

