اكد عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية الانباء التي قالت ان بعض دول الجوار تعمل على تفريغ وسط وجنوب العراق من الاسلحة دون غيرها لاشعال حرب طائفية .
وقال عضو اللجنة حاكم الزاملي لوكالة كل العراق [أين] ان " قضية شراء الاسلحة من وسط وجنوب العراق اصبحت امرا واقعا وهناك دول جوار تدفع أموالا ضخمة من أجل شراء وتفريغ مناطق الجنوب ومحافظات الفرات الأوسط والعاصمة بغداد من السلاح المتوسط والثقيل والآن صدرت فتاوي من مراجع دينية حرمت فيها بيع الاسلحة للشعور بان هناك مخاطر وهناك دول وراء ذلك لتسليح مناطق وتفريغه من مناطق اخرى ونشعر ان هناك مخططات لتقسيم العراق ولاشعال حرب طائفية فيه ".
وأضاف ان " هذا لايعني اننا ندعو الى ان يكون جميع الشعب العراقي مسلحا ولكن ان تحتفظ كل عائلة بقطعة سلاح هو امر ضروري للدفاع عن مالها وعرضها وبلدها لان البلد مازال يعاني من عدم الاستقرار الامني ".
وكانت بعض المراجع الدينية قد أصدرت فتاوى حرمت فيها بيع الاسلحة بعد ان افادت انباء عن قيام جهات مجهولة بشراء الاسلحة من المدنيين في بعض المحافظات وباسعار عالية .
https://telegram.me/buratha

