اكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم على الاتفاق على العديد من الإجراءات والخطوات التي من شانها الوصول إلى الأهداف المنشودة في توفير مناخات ملائمة لإنجاح الأداء الحكومي بما يخدم توفير الخدمات الضرورية للمواطنين وفي تحقيق المزيد من الاستقرار السياسي العام, مشدداً أن تكون لخدمة المواطنين الأولوية في العمل السياسي.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني بعد زيارته للسيد رئيس المجلس الأعلى يرافقه عددا من كتلة مستقلون المنضوية داخل التحالف الوطني، امس الخميس.وبين السيد الحكيم الى: ان اللقاء تضمن البحث في العديد من النقاط المهمة والحساسة في الشأن الداخلي والإقليمي وضرورة الانطلاق من التحالف الوطني في التواصل مع القوى والكتل السياسية والنيابية الأخرى.واضاف: ان اللقاء كان شفافاً وصريحاً وان الآراء التي طرحت في النقاش خلال الاجتماع كانت متقاربة ومتطابقة في اغلبها, معرباً عن: أمله في أن تثمر عودة الرئيس طالباني من رحلة العلاج في زيادة الحوارات بين القيادات السياسية لتحقيق الأهداف المنشودة في توفير الاستقرار المنشود وخدمة أبناء البلاد .من جانبه ثمن الشهرستاني صراحة رئيس المجلس الأعلى وشفافيته خلال النقاش الذي تم في الاجتماع , معرباً عن امله في ان تكون الأجواء الحالية مناسبة للقاءات مثمرة أخرى بين القيادات السياسية في التحالف الوطني والقيادات السياسية الأخرى بعد تجاوز الكثير من نقاط ألاختلاف.واشار الى: ان في الوقت نفسه ان الظروف مؤاتيه للعمل سوية لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين والحقيقية باعتبارها هدف الجميع في هذه المرحلة .
https://telegram.me/buratha

