أكد وزير الاتصالات المستقيل محمد علاوي عدم رغبته بالعمل مع رئيس الوزراء المالكي منذ أن تم ترشيحه من قبل ائتلاف العراقية للمنصب الوزاري، بسبب ما وصفه بالانفاردية والحزبية التي يقود بها البلاد.وقال علاوي من مقر اقامته في لندن حيث يقضي فترة علاج: انني لم أرغب بالمنصب منذ أن تم ترشيحي لتوليه من قبل ائتلاف العراقية، كوني عملت مع المالكي عالم 2006 و2007 بالحكومة الاولى وتوليت نفس المنصب واعرفه تماما لا يمتلك اي خبرة بالعمل الاداري.وأضاف: من يدير البلاد هو الحزب الحاكم "حزب الدعوة" ولديه انفرادية ويحاول أن يخيف الاخرين ويحولها الى دكتاتورية وحزبية ضيقة تتجه بالبلاد ومؤسساتها لطاعة الحزب والكتلة.وأوضح: أن جميع الوزراء السابقيين والحاليين يمارسون سياسية "الجبر والكسر" بتعاملهم معه حتى لا يتعرضون للتشنج والمضايقات من قبل المالكي ، و يسببون الازعاج لرئيس الحكومة، لأن المنصب يغري الضعفاء ويتطلب احيانا المجاملة على حساب الشعب.وأشار الى: أن الجميع يعرف انني لست بحاجة للمنصب والرواتب كوني من عائلة ثرية، ولكنني بحاجة لخدمة بلدي ومن منعني من خدمة بلدي هو رئيس الحكومة الذي زج الخلافات السياسية بالعمل الحكومي وأنعكس على الناس وبقي الكرسي للمالكي، لكن الحال بالتاكيد سيتغير بالنهاية.
https://telegram.me/buratha

