الأخبار

صحيفة كويتية : دول {شقيقة} للعراق والكويت تقوم بالتمويل والدفع لتأجيج النار بين البلدين


كشفت صحيفة الوطن الكويتية في عددها الصادر اليوم عن وجود دول وصفتها بالـ{شقيقة} للعراق والكويت تقوم بالتمويل والدفع للمزيد من تأجيج النار في ساحة البلدين بقصد استمرار الخصومة وانعدام الثقة.

وقال الكاتب حسن علي الكرم في مقال له حمل عنوان{ الأسود والأبيض من علاقة الكويتيين والعراقيين!!} ان"هناك في العراق من يطرب هوى اذا هاجم كاتباً موتوراً أو مذيعاً في قناة فضائية ممولة من اموال مجهولة المصدر الكويت، وهنا في الكويت ثمة اناس ليسوا بأقل هوس اذا قرأوا أو شاهدوا من يهاجم الكويت ويتطاول على اهلها. ولكن المؤكد والشيء المطمئن ان العقلاء في كلا البلدين اكثر من هؤلاء المجانين".

واضاف ان"علة الخلاف هنا في الكويت أو هناك في العراق اننا نركز انظارنا الى الجانب المظلم من العلاقة أو من تاريخ العلاقة بين البلدين في حين يصح ان ننظر ايضا الى الجانب المضيء والجميل من تلك العلاقة التاريخية خصوصا في الظرف الراهن الذي تسعى فيه الحكومتان الى التقارب وانهاء كافة الامور العالقة أو المتبقية على خلفية جريمة الغزو الغاشم".

واوضح الكاتب ان"علة المشاحنة لا لخلافات بين حكومتي البلدين وانما هناك اعلاميين وسياسيين يعتاشون على تأجيج الخلاف واظهار الخصومة والاحقاد، وهناك دول شقيقة للبلدين تقف خلف ذلك وتقوم بالتمويل والدفع للمزيد من تأجيج النار في ساحة البلدين بقصد استمرار الخصومة وانعدام الثقة..!! وتابع "علينا هنا في الكويت وهناك في العراق ان نثق ان صفحة الماضي قد انطوت بانطواء النظام الديكتاتوري الصدامي في الساعة الثالثة من مساء يوم التاسع من ابريل من عام 2003 عند سقوط آخر صنم لصدام حسين في ساحة الفردوس ببغداد، وانه في تلك اللحظة ولدت دولة عراقية اخرى جديدة اساسها الديموقراطية ونبذ العدوان والتعايش السلمي. وقد ثبت ذلك بالمادة (8) من الدستور العراقي الجديد والتي نصها «يرعى العراق مبدأ حسن الجوار ويلتزم عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى ويسعى لحل النزاعات بالوسائل السلمية ويقيم علاقاته على اساس المصالح المشتركة والتعامل بالمثل، ويحترم التزاماته الدولية» وان المطلوب من العراقيين بكل اطيافهم ومكوناتهم وعلى الاخص جيل الشباب حماية دستورهم من الانحراف وحماية نظامهم الديموقراطي من خلق نظام طاغوتي آخر".

وتابع"علينا ان نقرأ صفحة العلاقة التاريخية الجميلة والحميمية التي ربطت البلدين، عندما كانت ترسو السفن الكويتية في الموانئ، والمراسي العراقية لحمل التمور من هناك ونقلها الى حيث مراكز البيع في الهند وغيرها من البلدان، علينا ان نقرأ عندما كانت البصرة مصدر السياحة والملاحة للكويتيين، وكانت بغداد مطال الامل لزياراتها مثلما هي الآن واشنطن أو جنيف وفيينا في زمننا الراهن، علينا ان نتذكر افواج الحجاج العراقيين الذين كانوا يحطون ركابهم في الكويت وتعج بهم الاسواق وينشط البيع، علينا ان نتذكر ان موانئ واسواق الكويت كانت الرئة التي تمد معدة العراق بالزاد والزواد"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Naseer
2012-08-25
كفاكم نفاق المسلسل الكويتي الذي ينتقص من العراقيين منتج في وممول من الكويت وممثلين كويتين انتو تردون العراق كبلد تقضون قذارتكم فيه كما ايام المقبور عدي قبل ١٩٩١ تاتون الى الملاهي والسكر والمجون اذ هيجي انت اقوياء دافعو عن بلادكم ليش طرادكم صار مالة والي احنه اقوى قوة بالعالم ركعناها جنودهم غادرو العراق وهم يبكون وانتم مذا فعلتم؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك