الأخبار

نائب صدري يتهم السعودية بممارسة الإرهاب ومحاربة العراق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لأسباب طائفية بحتة


اتهم عضو لجنة النفط والطاقة البرلمانية النائب عن كتلة / الاحرار / عدي عواد السعودية "بمحاربة العراق اقتصاديا من خلال منعها تصدير النفط عبر أراضيها ".وقال في بيان صحفي اليوم " ان سبب الخلاف مع السعودية هو محاولتها الاستيلاء على الأنبوب العراقي المار في ينبع الواقعة ضمن الأراضي السعودية والذي تم إنشاؤه بأموال عراقية وكانت هناك موافقات سياسية ولكن بعد سقوط النظام السابق تفاجئنا بمحاولة السعودية السيطرة على الخط.".واوضح " ان هذا الخط اثر على نسبة الصادرات للنفط العراقي بسبب السياسة التي تتبعها السعودية في محاولتها استملاك الخط و محاربة العراق اقتصاديا ",مبينا" ليس بالجديد على السعودية ممارسة سياسة معادية للعراق منذ سقوط النظام ولحد ألان.".كما اتهم عواد السعودية بممارسة الإرهاب ومحاربة العراق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لأسباب طائفية بحتة وانها تبرر التجاوز على الأنبوب بادعائها إن الأنبوب تم إنشاؤه بأموال سعودية وان هذه الجدلية لم تحل لحد ألان وعند محاولة مجلس النواب فتح هذا الموضوع مع السعودية يتفاجا بربط هذه القضية بقضية العلاقات الكويتية العراقية وانها بلغت العراق بأن قضية الأنبوب لن تحل إلا في حال حل مسألة المشاكل العالقة بين العراق والكويت كليا.".يذكر ان الانبوب العراقي لتصدير النفط المار عبر الاراضي السعودية الى ميناء ينبع على البحر الاحمرتم تشييده في ثمانينات القرن الماضي بكلفة بلغت بحدود ملياري دولار ، والبالغ طوله 626 كم ويستوعب طاقة تصديرية تبلغ مليونا و600 ألف برميل يوميا، قد توقف العمل به منذ غزو النظام السابق الكويت في آب عام 1990.وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت تجديدها في المطالبة بفتح أنبوب النفط المشترك مع السعودية ؛نتيجة للحاجة الماسة لتطوير صادرات العراق النفطية. ودعت الحكومة العراقية السعودية إلى التراجع عن قرار منع تصدير النفط عبر الانبوب الذي يمر بأراضيها مؤكدة إن السعودية لايحق لها وفقا للقانون الدولي إن تمنع العراق من تصدير النفط.وشهدت العلاقات بين العراق والسعودية توتراً ملحوظا منذ بداية التسعينيات عند غزو النظام السابق للكويت، وتحولت تلك التوترات إلى مشاكل بعد عام2003.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المسكين المستكين
2012-08-26
لا يا شيماء كان مسافر بالخارج يفتح حساب باسم زوجته
شيماء
2012-08-25
شنو الاخ النائب جان نايم وهسة درة بالسعودية؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك