الأخبار

الذرب : الرئاسات الثلاث تتحمل مسؤولية الخروقات الامنية واستمرار الازمة السياسية


حمل النائب عن القائمة العراقية زياد الذرب الرئاسات الثلاث مسؤولية استمرار الخروقات الامنية والازمة السياسية في البلد.

وقال الذرب في تصريح لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان "من يتحمل المسؤولية الكبيرة في استمرار الازمة هي الحكومة لعدم تطبيق الاتفاقيات السابقة ولكن في نفس الوقت يجب ان يكون هناك تعاون وحسن نية وثقة بالاخرين من قبل جميع الاطراف ".

واضاف ان"المسؤوال الاول على الملف الامني هو الحكومة وهي الجهة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة يتحمل جميع الخروقات الامنية ولكن في نفس الوقت فأن رئاستي الجمهورية و والبرلمان يتحملان المسؤولية لعدم محاسبتهما القادة الامنيين واستجوابهم في البرلمان ".

واشار الذرب الى انه " قبل اكثر من سنة طلبنا باستدعاء بعض القادة الامنيين ولم تنفذ هيئة رئاسة البرلمان هذه المطلب ، واصفاً الدور الرقابي في مجلس النواب بانه " ضعيف جدا كونه لم يمارس دوره الرقابي بشكلب صحيح ومهني ".

وتابع ان " مجلس النواب لو قام باستدعاء او استجواب القادة الامنيين والتصويت على اقالتهم من مناصبهم لاصبحوا عبرة لبقية القادة الامنيين في عدم اهمال المهمة الامنية وعدم تكرار الخروقات ".

وشهدت مدينة الصدر اليوم تفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا الصفوف الاولى من المصلين خلال الخطبة الاولى من صلاة الجمعة التي اقيمت بالقرب من مكتب الشهيد الصدر شرقي بغداد اسفر عن مقتل واصابة [19] قتيلاً وجريحاً.

يشار الى ان العاصمة بغداد وعدد من المحافظات خلال شهر رمضان الماضي سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والاحزمة الناسفة وعمليات الاغتيال التي استهدفت عددا من المواطنين وافراد الأجهزة الامنية والمسؤولين في الدولة راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى .

ويشهد العراق أزمة سياسية استمرت عدة اشهر بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى ، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية وهي [التحالف الكردستاني ، القائمة العراقية ، التيار الصدري] بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي ، والتوجه نحو استجوابه في البرلمان بعد ان عقدت عدة اجتماعات في كل من محافظتي اربيل والنجف مما ادى الى لجوء التحالف الوطني لاعداد ورقة اصلاحات لحل الازمة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك