الأخبار

نائب كردي :رفض بعض الاطراف السياسية استجواب المالكي ادى الى اضعاف السلطة التشريعية وساهم في زيادة الفساد


عد النائب عن التحالف الكردستاني حميد بافي عدم قبول بعض الاطراف السياسية بأستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي بمثابة اضعاف للسلطة التشريعية ومساهمة في زيادة الفساد المالي والاداري والسياسي ، معربا عن " عدم تفاؤله بقضية الاصلاحات التي دعا اليها رئيس الجمهورية جلال طلباني ".

وذكر بافي في تصريح لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان " الدستور يسمح لمحافظات الاقليم ان تدير امورها بنفسها وكذلك سمح للمحافظات غير المرتبطة باقليم بنمحها صلاحيات ادارية ومالية واسعة يمكنها من ادارة شؤونها على وفق مبدأ اللامركزية ، لكن القائمين على الحكم يرغبون في ممارسة المركزية الصارمة وان تكون كل الامور بيد الحكومة ".

واضاف ان " الحكومة لم تقم بتسمية الوزراء الامنيين لحد الان ولم توفر الامن للمواطن وهذا مايدل على تفردها بالسلطة"، مشيرا الى ان "هناك تظاهرات تخرج في مناطق متفرقة تطالب بتوفير الخدمات وماء الشرب والكهرباء وتوفير الامن وهناك مبالغ كبيرة خصصت لهذه الجوانب التي يطالب بها الشعب لكن من دون ان توفر للمواطن ".

ودعا بافي مجلس النواب العراقي الى " محاسبة الحكومة واستبيان موقفها والمسؤولين عن الملف الامني والخدمي في البلد".

وتابع ان " عدم قبول بعض الاطراف السياسية بمسألة استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي ادى الى اضعاف المؤسسة التشريعية في العراق وادى الى عدم الرقابة على السلطة التنفيذية وبالتالي ادى الى انتشار الفساد المالي والاداري والسياسي في العراق".

واعرب بافي عن " عدم تفاؤله بدعوات رئيس الجمهورية جلال طلباني وبعض الاطراف السياسية التي تهدف الى اجراء اصلاحات بالعملية السياسية منها انعقاد المؤتمر الوطني"، عازيا ذلك الى " اصرار القائمين على الحكم بالتفرد بالسلطة واقصاء الاخرين"حسب قوله.

ويشهد العراق أزمة سياسية استمرت عدة اشهر بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى ، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية وهي [التحالف الكردستاني ، القائمة العراقية ، التيار الصدري] بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي والتوجه نحو استجوابع في البرلمان بعد ان عقدت عدة اجتماعات في كل من محافظتي اربيل والنجف مما ادى الى لجوء التحالف الوطني لاعداد ورقة اصلاحات لحل الازمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك