استقبل رئيس الوزراء نوري كامل المالكي بمكتبه مساء الثلاثاء رئيس هيئة الاركان المشتركة في الجيش الامريكي الجنرال مارتن ديمبسي والوفد المرافق له .وقال بيان لرئاسة الوزراء : إن رئيس الوزراء أكد على ضرورة تسريع وتيرة تسليح القوات الامنية العراقية بما يساعدها على تامين سيادة العراق على كامل ارضه ومياهه واجوائه. وقال المالكي: إن اتفاقية الاطار الاستراتيجي رسمت كل هذه المسارات وعلينا متابعة تطبيق ما تم الاتفاق عليه سواء في مجال التعاون العسكري والتسليحي او في المجالات الاخرى ، مؤكد ان بناء قدرات العراق وتجهيز قواته بالمعدات الحديثه بما يؤمن اهدافه الدفاعية يسهم باستقرار المنطقة وثباتها. وأضاف البيان: جرى خلال اللقاء بحث معمق للاوضاع الحالية في سوريا والمنطقة ، واوضح المالكي ان العراق ومنذ اندلاع الازمة كان حريصا على ضرورة الابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية والعمل على تشجيع الحل السياسي السلمي. واشار رئيس الوزراء الى رؤية العراق التي طرحها منذ البداية والتي قال انها تعتبر جزءا مكملا لما اقترحه الممثل الاممي والعربي المشترك السابق كوفي انان ، من خلال تركيزها على ضرورة التحرك ضمن خطوات سياسية مدروسة تفضي الى التغيير المنشود دون الخوض بمزيد من العنف وسفك الدماء ، وقال :إن العراق قدم ورقة بهذا الشان لبعض وفود الدول العربية في مؤتمر القمة الذي عقد في بغداد. ودعا المالكي: الى التحرك بسرعة لايقاف نزيف الدم وتحقيق التحول المنشود للشعب السوري، مشددا على استعداد العراق لتقديم كل ما يستطيع من اجل ذلك.من جانبه اعرب رئيس هيئة الاركان المشتركة في الجيش الامريكي عن اعتقاده بان العراق يستطيع لعب دور مؤثر في الازمة السورية اكثر من اي دولة اخرى في المنطقة نظرا لموقفه المتميز خلال هذه الازمة. واوضح الجنرال ديمبسي :أن الولايات المتحدة فخورة بشراكتها مع العراق وما تحقق من تقدم في الجانب الامني وفي بناء قوات الجيش على اسس علمية ومهنية، مؤكدا استعداد الولايات المتحدة لبحث كافة حاجات العراق في مجال الدفاع بما يؤمن وحدته واستقلاله.
شنو نعمل يا اخ رياض اذا صاحبنه اغبر وما يفهم اى قابل روح نشترى له فهم من السوك هاى نقطه ثانيا اذا المالكى قلبه مجروح لايقاف نزيف الدم فى سوريه خلى يوقف نزيف الدم لى بلده بالعراق وبعدين يتحرك لايقاف نزيف الدم بسوريه
رياض البغدادي
2012-08-22
هذا الدور المفترض للعراق في سورية فخ امريكي لتوريط العراق في مستنقع لا مصلحة للعراق من الولوج فيه