الأخبار

لاجئون عراقيون في هولندا يطالبون بحسم مصير اقامتهم


 

بدأ 30 من طالبي اللجوء العراقيين في هولندا، اضرابا اليوم الثلاثاء، أمام دائرة الهجرة في مدينة (زفولا) في وسط البلاد ، في محاولة لإرغام السلطات الهجرة الهولندية على الاسراع في تقرير مصيرهم بين منحهم اللجوء أو الإقامة المؤقتة او ترتيب خيار آخر لهم عبر توطينهم في بلد آخر، او تسهيل عودتهم الى العراق فيما اذا تعذرت الحلول الاخرى بشكل نهائي.

وقال عمر حسن، احد طالبي اللجوء المشاركين في الاضراب للزميلة وكالة كردستان للأنباء( آكانيوز) ان "المضربين يريدون قرارا حاسما بشأن وضعية أقامتهم، لأن الأمر مبهم الآن فيما يخص مستقبلهم".

ويتابع "يبدو ان السلطات تركت حل قضايانا الى (الزمن) ، فلم تعد قضيتنا تثير الاهتمام، ونعتقد أن السلطات تمارس سياسة (التيئيس) بغية اجبارنا على ترك هولندا".

ويضيف زميله كامل حسين "حتى اذا تركنا هولندا، فان مصيرنا يظل مجهولا، مع رفض دول اخرى استقبالنا".

وكان العراقيون قد فضوا اعتصامهم السابق في مركز استقبال اللاجئين (تيرابل) ولكن دون التوصل الى حل جذري لمشاكلهم، ويشترك في الإضراب عدد من النساء إضافة إلى أطفال، بعضهم لا يتعدى عمره الاربع سنوات، كما يشترك في الاضراب عدد من النازحين الذين عاشوا لعدة اشهر بلا مأوى، ويحيون متخفين عن أعين السلطات.

ويصف احمد حسن حالة طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم بأنهم "يتجرعون الموت على جرعات، بسبب الارباك الذي يحدثه عدم الوضوح من موقف السلطات بشأن منحهم الإقامة من عدمه" مبينا بالقول "حتى الذين كانوا يرفضون العودة الى العراق، يتعجلون العودة اليه بسبب اليأس من امكانية منحهم اللجوء".

وكانت بلدية زفولا شرعت في اقامة مخيمات للاجئين، لحين البت في طلبات لجوئهم، ولم تتدخل الشرطة الهولندية في الإضراب لطالما ذلك " لم يؤثر على النظام العام". بحسب تصريح مصدر فيها لجريدة (دة سبنتر) الهولندية.

ويعرب العراقيون عن خيبة أمل من عدم قدرة السلطات العراقية على التدخل لحسم القضايا لصالحهم، ويرى محمد جعفر في حديثه لـ(آكانيوز) ان "زيارة وزير الهجرة والمهجرين العراقي ديندار نجمان دوسكي الى هولندا في حزيران الماضي لم تسفر عن نتيجة ايجابية لصالح اللاجئين، عدا الامر المتعلق برفض بغداد التعاون في عمليات التهجير القسري".

9/5/822

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك