بين رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكوردستاني النائب عن/ائتلاف الكتل الكوردستاني/ نجيب عبدالله، أن مجموعة التوصيات التي اتفقت عليها وزارتي الدفاع الاتحادية مع "البيشمركه" في حكومة اقليم كوردستان، لم توقع لغاية الآن من قبل القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ورئيس الاقليم مسعود بازراني.وقال عبدالله في تصريح صحفي : اقترحنا على رئاسة اقليم كوردستان أن توجه دعوة لرؤساء الكتل في مجلس النواب لاستضافتهم في اربيل، مبيناً: ان هذه الاقتراح لم يتحقق وان عقد الدعوة سيفتح الابواب لعقد اجتماع بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الاقليم مسعود البارزاني.وأشار النائب الكوردستاني، الى أن محاولات عقد لقاء بين وزارة الدفاع والبيشمركه تم تحقيقها وعقد اللقاء توصل الطرفين من خلالها مجموعة من توصيات، موضحاً: أن موافقة المالكي والبارزاني على هذه التوصيات لم تتحقق لغاية الآن، على الرغم من وجود تهدئة بشأن التحركات العسكرية.هذا وتشهد العلاقة بين بغداد واربيل خلافات كثيرة وابرزها العقود النفطية ، وتفسر حكومة بغداد على ان الدستور وضح أن التعاقدات النفطية تتم حصرا من خلالها ، فيما ترفض حكومة كوردستان وتؤكد ان لها الاحقية بالتعاقد.
https://telegram.me/buratha

