أعرب زوار ومواطنون عن استيائهم من الاجراءات الامنية المشددة الخاصة بعيد الفطر في محافظة النجف .
وذكر مراسل وكالة كل العراق [أين] اليوم الاربعاء ان " هناك حالة من التذمر والانزعاج لدى غالبية الاوساط الشعبية والزائرين المتوجهين للنجف لزيارة مرقد الأمام علي بن ابي طالب عليه السلام وزيارة ذويهم في مقبرة وادي السلام خلال ايام عيد الفطر من الاجراءات الأمنية المشددة وقطع الطرقات أمام حركة السيارات واضطرارهم لقطع مسافات بعيدة مشياً على الأقدام ".
ويعود سبب الاستياء الشعبي بعد تقسيم محافظة النجف الى ثلاث أطواق أمنية الاول حول مرقد الامام علي عليه السلام في المدينة القديمة ، والثاني يبدأ من ساحة ثورة العشرين وصولاً للمرقد المقدس والآخر يبدأ من المرآبين الخاصين بالسيارات الشمالي والجنوبي".
ويشمل قطع الطرقات العام امام حركة السير منع دخول السيارات من المرآبين المذكورين واللذان يبعدان مسافة 5 كم مما يجعل الزوار والمارة قطع هذه المسافة مشياً على الاقدام من اجل الوصول الى العتبة العلوية المقدسة .
فيما وفرت الأجهزة الامنية سيارات لنقل الركاب تحمل رخص من قبلها لنقل الزائرين من ساحة ثورة العشرين الى مرقد الامام علي عليه السلام .
كما قامت الاجهزة الامنية بوضع سياج حول مقبرة وادي السلام وخصصت عدة بوابات لدخول الاهالي لزيارة ذويهم الموتى مما ولد زحاماً شديداً عليها نظراً لتوافد العديد من المواطنين الى المقبرة.
من جانبهم طالب الزائرون الاجهزة الامنية في المحافظة باستحداث طرق جديدة لحمايتهم تبتعد عن الاجراءات الروتينية والقطوعات من خلال فتح طرق فرعية وجانبية الى العتبة العلوية وزيادة اعداد السيارات المخصصة من قبلها في مثل هذه المناسبات
https://telegram.me/buratha

